تحذير.. التلوث المروري خطر على دماغ الرضيع طريقة وخطوات الاستعلام عن حساب المواطن برقم الهوية مندوب السعودية بالأمم المتحدة: من حق الشعب الفلسطيني تقرير مصيره الفريق اليحيى يتفقد سير العمل بجوازات مطار البحر الأحمر الدولي البنوك السعودية لجميع العملاء: احذروا الرسائل الاحتيالية وظائف شاغرة لدى فروع شركة PARSONS وظائف شاغرة بشركة المياه الوطنية وظائف إدارية وصحية شاغرة في البنك الإسلامي الشباب يقسو على أبها بخماسية الفتح يستعيد توازنه بثلاثية في الرائد
فوجئ مواطن بمخطط المطار في العقيق من احتجاز البلدية له داخل منزله ومنعه من الخروج من باب منزله بحفريات تصريف السيول؛ حيث انسحب المنفذ من الموقع قبل قرابة أسبوعين تاركًا الحفريات مليئة بمياه الأمطار، ومركبتي المواطن داخل حوش منزله؛ حسب قوله.
وأوضح عبدالرحمن سعد حنش لـ”المواطن” أنه “دون سابق إنذار فوجئت بالحفريات أمام منزلي ومركبتي داخل الحوش، وبعد أيامٍ قليلة انسحب المقاول من الموقع وسحب آلياته، بحجة الأمطار الغزيرة، تاركًا الحفريات مليئة بمياه الأمطار، وهو الخطر الحقيقي لغرق أطفالنا، وذلك منذ قرابة أسبوعين”.
وأضاف: “اضطررت بعد أن توقفت مصالحي، وتغيب أبنائي عن مدارسهم، لجلب شاحنة على حسابي الخاص لإخراج إحدى مركبتي من داخل الحوش، بعد أن تكررت اتصالاتي للمهندس علي الزهراني رئيس بلدية العقيق ونائبه دون إجابة”.
وتابع: “ألا يُعتَدّ بتحذيرات الأرصاد وحماية البيئة لكي تبدأ البلدية في الحفريات في مثل هذه الأوقات الممطرة التي كانت عذرًا لتوقف العمل؟ ثم إنه كان من الذوق أن يكون الحفر من الجانب المقابل للشارع، فهو يُعدّ خلفية المنازل المجاورة، بدلًا من تشويه واجهات منازلنا، والشق من أمام المدخل الرئيس، ناهيك عن الروائح التي ستنبعث بعد ذلك؟!”.
وأشار المواطن إلى أنه “لا تزال إحدى مركباتي محتجزة تحت رحمة البلدية والشركة المنفذة، وكان الأولى بهم إفهامنا إخراج مركباتنا من الموقع قبل البدء بما أسموه (خدمة لنا) كأقل تقدير”.
“المواطن” عرضت الموضوع على صديق الشيخي الناطق الإعلامي لأمانة الباحة الذي قال: “توقف العمل نتيجة الأمطار الغزيرة، وسيستأنف ويُنهى قريبًا بإذن الله علمًا بأنه تم إفهام الجميع قبل البدء من العمل لإبعاد مركباتهم وإيقافها بجوار المسجد؛ بحسب المقاول.
وأضاف: “من الصعب الردم لأجل كل مواطن على حدة، والمشتكي تحديدًا يملك مركبتين الأخرى لا يحتاجها! ومع ذلك فالعمل سينتهي قريبًا بإذن الله”.