قصة 4 أشهر مع الربيعة.. يرويها موظف بوزارة التجارة

السبت ١٤ مايو ٢٠١٦ الساعة ٣:٣٦ مساءً
قصة 4 أشهر مع الربيعة.. يرويها موظف بوزارة التجارة

كشف صالح الراشد الموظف بوزارة التجارة والاستثمار النقاب عن جوانب خفية كانت تدار بها وزارة التجارة سابقًا، من قبل وزير الصحة الحالي ووزير التجارة السابق الدكتور توفيق الربيعة.
وقال “الراشد”: قبل حوالي أربعة أشهر انضممت إلى فريق العمل بوزارة التجارة والاستثمار، وكنت مترددًا حينها؛ وذلك لإيماني بالقطاع الخاص والتطوير والفرص فيه، لكن الآن اعتبر انضمامي للوزارة قرارًا صائبًا.
ويكمل “الراشد”: كانت البداية عند توقيعي العقد سألني مسؤول التوظيف عن اسم أمي وأبي واسم شخص مؤثر في حياتي!! أصابتني الدهشة فبادرت بسؤال الموظف: لماذا؟ وما الداعي؟ قال الموظف: الوزير توفيق الربيعة من عادته أن يرسل خطابات تقدير وتهنئة لوالدي الموظفين الجدد، بالإضافة إلى شخص مؤثر على هذا الموظف، ويقول والكلام على لسان الراشد: ولا يمكن أن تتخيلوا السعادة التي رسمتها هذه الخطابات على والدي وعلى صديقي فهد.
وأضاف “الراشد” في مدونة له عبر حسابه الشخصي في “توتير” في أول يوم عملي رسمي وجدت مكتبي مجهزًا بالكامل من هاتف وبريد إلكتروني وبطاقة عمل، وكروت شخصية كلها استلمتها في أول يوم، فالمعتاد من الشركات كعملي السابق والجهات الحكومية أن مثل هذا الأشياء لا تكتمل ولا تسلم للموظف الجديد إلا بعد شهر على الأقل!!
ويشير “صالح”: ومع مطلع الأسبوع الثاني له في الوزارة وصلته رسالة بوقت جولة تعريفية على الوزارة ووكالاتها، وفي ختام الجولة هناك جلسة مفتوحة مع الوزير.
ويكشف “صالح” أول اجتماع التقى به الوزير لم يتكلم فيه الوزير عن أهمية الانضباط أو الإخلاص، ولم يطالب ببذل الجهد، بل قال كلام فيما معناه: “سأصنع منكم رجال دولة”.
وختم “الراشد” مدونته بقوله: وصلت إلى مكتبي كالعادة قبل بداية الدوام الرسمي، وفجأة إذا بمعالي الوزير يطرق الباب ويستأذن للدخول، دخل وجلس أمام مكتبي وسألني صالح أو صلاح؟ قلت: لا صالح، قال: أنا أتذكرك في اللقاء الترحيب قبل ثلاثة أشهر وسؤالك المتميز الذي طرحته علي، وأثناء الحديث مع الوزير اقترحت عليه إقامة دورات إسعافات أولية لموظفي الوزارة، فأُعجب بالفكرة ومباشرة كتب رسالة لمدير شؤون الموظفين ذاكرًا له أن الزميل صالح الراشد يقترح إقامة دورة إسعافات أولية ويرجو التواصل مع هيئة الهلال الأحمر السعودي واتخاذ ما يلزم.
ويضيف “الراشد”: أقيمت الدورة وحضرها معظم موظفي الوزارة.. مواقف كانت عالقة في ذهن قائد قبل أن يكون وزيرًا، وتمنيت أن تطول الرفقة والمسيرة في العمل إلى أبعد من ذلك، لكن هذا حال الدنيا.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • غير معروف

    يعني ؟

  • تهاني المالكي

    الوزير الربيعة قائد ومن وجهة نظري افضل وزير كان لديه احساس عالي ومسؤولية تجاه المواطن ووطنه لديه مواطنة عالية الله يوفقه ويبعد عنه كل حاسد وحاقد

  • موظف وزارة التجارة والاستثمار

    انا لي عشرة سنوات بوزارة التجارة وللاسف ماشفنا هالشي من الوزير توفيق الربيعة قد يكون لناس عن ناس نعم توفيق مميز ولكن للاسف كانت ادارته تميز بين الموظفين وخلق نوعا من التفرقة في المعاملة بين الموظف الحكومي والموظفين الذين تم التعاقد معهم علي احد الشركات فقد احسسنا بذلك كموظفين حكوميين … فلنكن منصفين ليس كل انجازات وزارة التجارة هي من صنع الوزير فالوزير انسان مثلنا مثله ولكن الانجازات كان وراءها فريق عمل مميز عملو باخلاص للوطن وللمواطن ولكن للاسف ماتم تكريمهم فبعضهم همش والبعض الاخر غادر الوزارة من هذه التفرقة للاسف

    هذا رأي الشخصي

  • الحمدلله

    نعم صحيح ( ناس عن ناس ) وتبي تعرفهم شف ترقياتهم والاستثنائيات بالملفات