كارثة.. سقوط سقف فصل مدرسة #الفصيم ليس الأول.. هنا التفاصيل

أصيبت ثمان طالبات بالمرحلة السادسة الابتدائية، بإصابات متفاوتة، صباح اليوم الخميس؛ إثر سقوط سقف فصلهن بمدرسة الفصيم الابتدائية بمحافظة أضم، ونُقل بعضهن إلى المستشفى؛ لتلقي العلاج.

وذكر المتحدث باسم الدفاع المدني بمنطقة مكة المكرمة- العقيد سعيد سرحان- أنه تلقى بلاغًا من مركز التحكم والتوجيه بإدارة أضم عن إصابة طالبتين يبلغن من العمر 8 و10 سنوات بمدرسة الفصيم الابتدائية؛ نتيجة انهيار سقف مستعار، ونُقلا على إثرها إلى المستشفى، وأدخلا بمذكرة دخول إلى المستشفى، وتلقيا العلاج، وتم إخراجهما بصحة جيدة.

قد يهمّك أيضاً

هنا.. تفاصيل #جسر_الملك_سلمان .. سكة قطار والمسافة 20 دقيقة

وفاة وإصابة 20 طالبة في سقوط “هنقر” بثانوية الريش للبنات بـ #عسير

وأوضح “سرحان” أنه وقف مسؤولي الدفاع المدني بالمحافظة على مبنى المدرسة بحضور مندوب التعليم، واتضح أن السقف المستعار نتيجة انهياره أصاب طالبتين، وتم تسليم الموقع لمندوب التعليم بعد تدوين جميع الملاحظات وما تشكله من خطورة.

وفي سياق متصل: تواصلت صحفية “المواطن”، مع خميس بن عبدالله آل صويلح والد الطالبتين اللتين أُصيبتا في الحادثة، وأوضح أنه جاء له النبأ صباح اليوم يفيد بتعرض المدرسة لالتماس كهربائي؛ فذهب مسرعًا إلى المدرسة ولم يتمكن من الدخول، وكان هناك أصوات صياح عالٍ جدًّا، مضيفًا أنه تم فصل العداد الكهربائي.

وتابع: “بعدها قال منسوبات المدرسة لنا: إن فصل السادس سقط سقفه على الطالبات؛ مما نتج عن إصابة اثنتين من بناتي، وتم نقلهما إلى المستشفى”، مبينًا أنه بعد الكشف والملاحظة- والتي استمرت لساعات- اتضح أنهما أصيبتا بكدمات في الرأس واليدين والرجلين، وهما بصحة جيدة وأُخرجا من المستشفى.

وأردف: أن ابنتاي مصابتان بالهلع، وما يريدان العودة إلى المدرسة، موضحًا أن عدة شرفات زرن بنتيّ للاطمئنان عليهما، ونشكرهم على ذلك.

من جهة أخرى: أوضحت مصادر موثوقة لـ”المواطن” أنه في هذا اليوم الخميس وفي تمام الساعة العاشرة صباحًا تم سقوط سقف فصل سادس ابتدائي على ثماني طالبات، متابعًا أنه حدث لهن بعض الإصابات المتفاوتة، وقد أصاب الهلع جميع منسوبي المدرسة، فيما نقل بعض أولياء الأمور بناتهم إلى المستشفى.

ولفت المصدر أنه تجري المتابعة مع أولياء الأمور بخصوص الطالبات من قبل قائدة المدرسة، متابعًا أنه سبق وأن انهار السقف على مكتب الإدارة قبل أسبوعين من الآن وكانت المدرسة آنذاك خالية.

وأضاف أن المبنى شعبي ومتهالك جدًّا، ودورات المياه أيضًا متهالكة، ويوجد خزان فوق سقفها، ويمكن أن يسقط في أي لحظة، كذلك مخرج الطوارئ سيئ ويوجد خلف المدرسة، ويُعد بابًا شعبيًّا مرتفعًا بربع متر؛ مما يتسبب في زيادة الطارئ لا سمح، الله إضافة إلى أن المبنى يُعد ليس مهيأ للعمل به خلال الأيام القادمة، متابعًا أنه “سبق وأن خاطبت إدارة المدرسة مكتب التعليم بأضم لتكليف صاحب المبنى المستأجر منه إلى عمل صيانة وترميمه بالكامل ومنذ ثلاث سنوات لم يأتِ أي تجاوب”.

وبيّن أن “ذلك جميعه يتسبب بخفض تقييم مديرة المدرسة خصوصًا مخرج الطوارئ، وأنا خاطبت لنقل باب الطوارئ إلى مكان آخر، وقد اتفق على ذلك مدير مكتب التعليم ومدير مديرية الدفاع المدني بأضم، وقبل قليل أرسل مدير التعليم فرق الصيانة للفصل المنهار بالتحديد، وذكر أن تعرض الفصل لانهيار شبه كامل، والمسؤولية على مالك المبنى”.

وطالب المصدر إدارة التعليم بمحافظة الليث ومكتب التعليم بأضم بالنظر بشكل عاجل وسريع لنقل الطالبات إلى مدرسة أخرى يكون الأمن والسلامة فيها عاليان أو إنشاء مدرسة حكومية.

وختم المصدر حديثه لـ”المواطن” لافتًا إلى أن المعلمات يطالبن بدل نائية منذ ثلاث سنوات، لاسيما وأن المدرسة تُعد آخر مدرسة في أضم، ويقطعها أودية وشعاب ممتدة من أعلى جبال الحجاز