إحباط تهريب 26,109 أقراص مممنوعة و12 كيلو حشيش في جازان
المدينة المنورة تسجل أداءً اقتصاديًّا متصاعدًا وجاذبية استثمارية واعدة
تحول جديد في مستقبل كاسيميرو
وحدات الأمراض المعدية المتنقلة تصل إلى المشاعر المقدسة
وظائف شاغرة بفروع شركة EY في 3 مدن
وظائف شاغرة في طيران الرياض
وظائف شاغرة لدى أرامكو الطبي
حلا شيحة ترتدي الحجاب مجددًا
إطلاق الإثرائي الميداني بعدة لغات لإيصال رسالة الحج الوسطية للعالم
وظائف شاغرة في شركة التصنيع الوطنية
أكد وزير النقل المصري الأسبق الدكتور إبراهيم الدميري الذي أعد مشروع جسر الملك سلمان للربط بين المملكة ومصر ، أن الجسر سيسترد تكلفته خلال 10 سنوات.
وقال الدميري في حواره مع صحيفة “عكاظ”: إن تنفيذ الجسر يستغرق ثلاث سنوات، وتتراوح تكلفة إنشائه بين ثلاثة وأربعة مليارات دولار.
وأضاف: راعيت خلال تصميمات الجسر وضعه بعيداً عن مدينة شرم الشيخ بنحو 50 كيلومتراً، وسينزل على الدائري، وممتد 10 كيلومترات داخل سيناء، ويمتد جسم الجسر على خليج العقبة بنحو 10 كيلومترات، وبذلك يكون بعيداً عن شرم الشيخ، وتربطه بشبكة الطرق، ما يؤدي لتنمية هذه المنطقة، لاسيما أنه في المسافة من شرم الشيخ حتى دهب لا توجد تنمية، وخلال 10 سنوات ستصبح سيناء مثل الدلتا، إضافة إلى إنشاء جامعة الطور التي تم توقيع اتفاقيتها خلال زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى مصر.
وأوضح وزير النقل المصري الأسبق، أن القطاع العرضي للجسر 36 مترًا كالآتي: ثلاث حارات مرور في كل اتجاه بعرض الحارة الواحدة 3.75 متر، وفي منتصف الجسر مسار لخط سكة حديد مزدوج بعرض 11.50 متر يسمح بمرور قطارات تصل سرعتها إلى 250 كيلومترًا في الساعة.
وحول الفوائد الاقتصادية للجسر قال الدميري : يشكل الجسر رابطاً اقتصادياً قوياً بين دول المشرق والمغرب العربي، ويؤدي لزيادة فرص الاستثمار الخليجي بشكل عام في مصر، وفرص التبادل التجاري بين الدول العربية، إضافة لتشجيع الدول الخليجية على إقامة صناعات مختلفة على الأراضي المصرية، لتوافر الأيدي العاملة الرخيصة، وإعادة نقل المنتج إلى الدول الخليجية، أو تصديرها إلى الدول الأفريقية، وتسهيل نقل الحجاج المصريين والعرب من دول المغرب العربي إلى الأراضي السعودية، إضافة إلى إنشاء مناطق جذب للإعمار على مسار الجسر وخلق تجمعات سكنية في هذه المناطق.