زوار ومشاركون خليجيون ودوليون في المزاد الدولي للصقور بالرياض وسط فرص استثمارية واعدة
نيجيريا تحذر أكثر من نصف ولاياتها من الفيضانات
تأخر سداد الرسوم.. الكهرباء تكشف أسباب تأخر إيصال الخدمة لمشروع الإسكان التنموي بالمدينة المنورة
خطوات الإبلاغ عن سرقة مركبة عبر أبشر
حرس الحدود ينقذ مقيمين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر بالقنفذة
مقتل وزيري الدفاع والبيئة في غانا بتحطم مروحية
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يكرّم أصحاب المشروعات الناشئة
أبشر تحقق المركز الأول في مؤشر نضج التجربة الرقمية لعام 2025
الفرق بين البحث الآلي والميداني في نظام الضمان الاجتماعي
ترامب يصدر أمرًا تنفيذيًّا بفرض رسوم إضافية 25% على الواردات الهندية
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الثلاثاء إنهما يشعران بخيبة أمل لأن المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل هي الوحيدة من قادة الدول الصناعية السبع التي حضرت قمة تعنى بمناقشة كيفية تعامل العالم مع الأزمات الإنسانية.
وأصدر الاجتماع الذي حضره 55 رئيس دولة وحكومة “نداء استنهاض” بشأن حجم المشاكل. لكن كثيرا من المشاركين اعتبروه خطوة متواضعة لم تساعد في تحريك الإرادة السياسية من أجل تغيير حقيقي.
وقال بان في مؤتمر صحفي لدى ختام القمة “إنه أمر مخيب للآمال أن بعض قادة العالم لم يتمكنوا من التواجد هنا خاصة من دول مجموعة السبع.”
وأضاف أن الكوارث سواء التي هي من صنع البشر أو الكوارث الطبيعية تجعل 130 مليون شخص في حاجة لمساعدات إنسانية بتكلفة 240مليار دولار سنويا أي زيادة قدرها 12 مثل عما كانت عليه عام 2000 لكنها لا تمثل سوى واحد بالمئة من الإنفاق العسكري العالمي.
وتتصدر تركيا مضيفة القمة المساعي للسيطرة على تدفق المهاجرين على أوروبا من سوريا وغيرها من المناطق وهي أزمة وضعت القارة في مواجهة أكبر أزمة لاجئين منذ الحرب العالمية الثانية. وقال أردوغان إنه “حزين” لغياب قادة كندا واليابان وبريطانيا وإيطاليا والولايات المتحدة وفرنسا عن القمة التي أقيمت على مدى يومين بإسطنبول.
وفيما اعتبر تجاهلا دبلوماسيا لم ترسل روسيا هي الأخرى وفدا رفيع المستوى إلى القمة وهي إحدى الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي.
وتشعر موسكو بالقلق من خطة للحد من قدرة أعضاء مجلس الأمن على استخدام حق النقض (الفيتو) في مواقف معينة.
وقال بان إن انقسامات بين الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن أعاقت الجهود لإنهاء الحروب وتعزيز السلام وكذلك للتعامل مع القضايا الإنسانية.
ودعا المشاركون لبذل مزيد من الجهود لمنع الأزمات.
من جانبها، قالت نانسي ليندبورغ رئيسة معهد السلام الأميركي إن الأمم المتحدة لا تملك الأدوات اللازمة لمنع الصراعات وإنهائها ووصفت مجلس الأمن بأنه “مشلول.”