جزيرة المرجان وجهة سياحية تستهوي أهالي وزوار جازان
طقس عسير غير مستقر حتى المساء.. أمطار وصواعق ورياح
مقتل أكثر من 15 شخصًا في حريق فندق بالهند
حساب المواطن يستعرض آلية تقييم الأصول وأنواعها
انخفاض أسعار النفط
تنويه مهم من مساند بشأن الاستفادة من خدمة حماية الأجور
سفارة السعودية بالبرتغال تستقبل المواطنين أثر انقطاع الطاقة
ارتفاع الصادرات غير البترولية في السعودية بنسبة 13.1% في 2024
أمطار ورياح وصواعق على نجران حتى التاسعة مساء
انقطاع الكهرباء يتسبب بوفاة 7 أشخاص في إسبانيا
أكد الكاتب تركي الدخيل أن بعض المنتفعين من حالة الركود التي كانت تعاني منها المملكة سيحاولون الاعتراض على رؤية السعودية 2030 لافتا الى ان خطط التحول الاقتصادي غالبا ما تلاقي اعتراضات من قبل المنتفعين من الوضع القديم.
وقال الدخيل في مقال له اليوم في صحيفة عكاظ أن بعض المنتفعين من الركود والتكلّس سيجرّب أن يعيق، لكن الفارق هذه المرة أن الحالة التنموية بيد صاحب القرار، وبيد الحاكم، ولم يروِ لنا التاريخ أن استراتيجية إصلاحية تعثّرت والحاكم هو قائدها وربّانها وعرّابها، وقد قيل: إن الله ليزع بالسلطان، ما لا يزع بالقرآن.
وطالب الدخيل بتجاهل هذه الأصوات قائلا: لن نلقي بالا لتعليقات المثبطين، ولا الموجوعين من الحالة الإصلاحية في السعودية، والحيوية الشبابية، يهمنا الجيل القارئ حاليا، أن يكون إيجابيا متفائلا، لكن من دون استعجال أو مبالغة، الرؤية كما قال الأمير محمد بن سلمان هي مسار وليس بالضرورة أن يكون مكللا بالورود.
واستشهد الدخيل بالتجارب التنموية لسنغافورة، ودبي، وكوريا الجنوبية، واليابان، وألمانيا، مشيرا الى انها كلها وضعت رؤى قبل الانطلاق للأهداف، وحققت ما تصبو إليه خلال عقود، فقط، مع الإصرار والمثابرة!
وأضاف أن الرؤية، والاستراتيجية، هي خطّة، لا تبنى بيومٍ وليلة، وليس هذا دورها، بل تتظافر العوامل والروافد وكل الدعائم لترسيخ الرؤية، ونحت كل المشاريع والمبادرات وأعمال المؤسسات على مقاس تلك الرؤية من تعليم، وترفيه، وقوانين، ومؤسسات قضاء، وأدبيات دعوة، ومؤسسات تثقيف لتنصهر كلها في لبنات بناء المستقبل المأمول.