فيصل بن فرحان يستعرض العلاقات الثنائية مع نظيره الكوري
الأمطار تؤجل مباراة السعودية والإمارات في كأس العرب
ضبط مواطن رعى 36 متنًا من الإبل في محمية الإمام عبدالعزيز
لقطات لأمطار وثلوج حائل
متعب بن عبدالله يزور موهبة ويطّلع على مسيرة دعم الموهوبين
ضبط مواطن نقل حطبًا محليًا في الرياض
إصدار أول ترخيص لتجربة الغوص مع القرش في محمية رأس حاطبة
قصة مُعلّم من الشمالية يجوب العالم لتعليم اللغة العربية على مدى 3 عقود
طيران ناس يطلق برنامجًا لتعليم العربية لموظفيه من 70 جنسية ويرعى نشرها دوليًا
الإطلالات الجبلية بالمدينة المنورة.. مقوّمات طبيعية تدعم صناعة الوجهات السياحية
أكد معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي, أن المسلمين في كل مكان يشيدون بجهود المملكة العربية السعودية ، ويستنكرون التصرفات والآراء التي صدرت مؤخراً من إيران وعدم توقيعها اتفاقية تنظيم الحج ، مشيراً إلى أن تنظيم شؤون الحج مرتبط ارتباطاً مباشراً بالمملكة ، بوصفها الحامية والخادمة للحرمين الشريفين وكل القوانين الدولية تمنع تماماً التدخل في الشأن الداخلي لأي دولة ولذلك في كل اللقاءات والمناقشات نجد أن هناك استنكاراً لما صدر من إيران في هذا الموضوع .
ونوه بما يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ , من اهتمام بالغ بالأقليات المسلمة سواء من خلال بناء المراكز أو المساجد أو إقامة المناشط التي تهتم بهذا الأمر, حيث يعد الشأن الإسلامي من أبرز اهتمامات المملكة.
وقال معاليه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية عقب اختتام مؤتمر “الشباب المسلم في مواجهة الإرهاب”: لقد أشاد المؤتمر بجهود المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ , وحرصه الشديد على مكافحة الإرهاب والتطرف وبيان حقيقة الإسلام الصحيحة وما يجمع كلمة المسلمين .
وأضاف: نحن في مختلف المؤتمرات واللقاءات التي تقيمها الرابطة نجد الاهتمام الكبير بجهود المملكة والإشادة بما يبذله الملك سلمان ـ حفظه الله ـ , وبخاصة في قضايا الحج و قضايا الحرمين الشريفين والخدمات التي تقدم للمسلمين .
وأوضح الدكتور التركي أن الدول الإسلامية والمنظمات الإسلامية ودول العالم ضد التطرف والإرهاب, وقال إنه عندما وقعت حوادث الإرهاب في فرنسا أصدرت الرابطة بيانا شديد اللهجة تستنكر هذه الأحداث وتؤكد على مواجهة الإرهاب والتطرف لأن الإرهاب آفة إنسانية, وكما تقرر في هذا المؤتمر وفي غيره من المؤتمرات لا يربط الإرهاب بدين ولا بوطن أو جنسية معينة ولكن له أسبابه الكثيرة التي ينبغي أن تتضافر الجهود الدولية في مواجهتها ومعالجتها.
وبين الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي, أن المؤتمر ناقش موضوعاً مهماً يتعلق بالشباب وكيف يحصنون ويبعدون عن مظاهر التطرف والإرهاب والغلو لكي يعدوا للمستقبل لأن شباب المسلمين هم مستقبل الأمة الإسلامية سواء كانوا في البلاد الإسلامية أم في بلاد الأقليات المسلمة، معبراً عن تطلعه أن يكون لهذا المؤتمر أثر ونتائج مفيدة.