سوق حِرفة يُعيد ذاكرة الأسواق الشعبية في جازان بروح عصرية
الحزم يتعادل مع الاتفاق في دوري روشن
الخريجي يستعرض العلاقات المشتركة وسبل تعزيزها مع مستشارة الرئيس الفرنسي
مشاركة 79 وفدًا رسميًا في حفل افتتاح المتحف المصري غدًا
توضيح من توكلنا بشأن طلب إثبات العنوان الوطني
حذف فقرة من اللائحة التنفيذية لنظام المرور
سلمان للإغاثة يوزّع 932 حقيبة إيوائية في ريف دمشق
أمطار على منطقة الجوف ومحافظاتها
العشّة الجازانية.. دفءُ البساطة وعراقةُ المكان
FBI تحبط هجومًا إرهابيًا محتملًا في ميشيغان
أهدى معلمو ثانوية الملك خالد بمحافظة خميس مشيط، في بادرة مجتمعية مميزة، عددًا من مساهمات الوقف الخيري لآباء وأمهات طلابهم الأيتام بشكل مفاجئ.
وأكد قائد المدرسة علي آل جريب، أن إدارة المدرسة تستشعر الكثير من الجوانب الاجتماعية والإنسانية لدى طلابها، وتحاول العمل على رفع معنوياتهم، وتعزيز قدراتهم، إضافةً إلى العمل على تعزيز العلاقة بين المدرسة وطلابها.
وأضاف آل جريب، أن الفكرة نبعت من تشاور منسوبي المدرسة، ومن خلال أفكار عرضوها لدعم طلابهم، وتم التخطيط لتنفيذ المبادرة، وبدأت بالتهيئة لجميع الطلاب من خلال نشاط تم خلال اليوم الدراسي، عن أهمية الوالدين وكيفية البر بهما في حياتهما وبعد وفاتهما، فيما أظهر الطلاب تفاعلًا كبيرًا في البرنامج، وأبدوا استعدادهم للعمل في أي مشروع قادم يساهم في تعزيز البر بالوالدين.
وبيَّن آل جريب، أن منسوبي المدرسة قدّموا مساهمات مالية للمشروع، وقام البعض منهم بالتكفل بزيارة بعض الجمعيات الخيرية، ودفع 3 أوقاف خيرية لكل أب أو أم طالب مُتوفى، وتم تخصيص إذاعة اليوم التالي خلال الطابور الصباحي، للحديث عن بر الوالدين، وتخللها كلمة لقائد المدرسة كشف من خلالها المفاجئة لطلاب المدرسة الأيتام، وتسليمهم بطاقات الوقف، فيما تجلت علامات الفرح ممزوجة بالدهشة على وجوه الطلاب، مقدّمين عبارات الشكر والدعاء لإدارة المدرسة ومنسوبيها على وقفتهم الأبوية الصادقة.