آل سليمان: 2000 كسوة في العيد لأسر “تراحم”.. وأكثر من 300 أسرة استفادت من برامجنا في رمضان

صرّح رئيس اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم تراحم الشرقية، عبد الله بن محمد بن زيد آل سليمان، بأن هناك 300 أسرة من أسر النزلاء والمفرج عنهم استفادوا من البرامج والمساعدات النقدية والعينية التي قدمتها تراحم لهم في رمضان، حيث تنوعت هذه المساعدات ما بين سلال غذائية، وسداد إيجارات مساكن غير القادرين منهم، وتقديم المساعدات النقدية والعينية للمعسرين، وتفريج كرب ذويهم من النزلاء بالسجن، وتسديد ديونه.
وأوضح آل سليمان أن اللجنة قدمت سلال غذائية لـ 300 أسرة من أسر النزلاء والمفرج عنهم في رمضان، وسددت إيجارات مساكن 25 أسرة، وقدمت مساعدات نقدية وعينية لـ 15 أسرة منهم، وأضاف أن اللجنة أعدت 2000 كسوة عيد للأسر في رمضان تمهيدًا لتوزيعها على الأسر قبل العيد، حيث ستوزع عدد 1000 منها بشكل مباشر من خلال اللجنة، وستوزع 1000 كسوة أخرى في صورة كوبونات تستلمها الأسر من مقر اللجنة للتوجه إلى المولات التجارية التي تبرعت لمستفيدي تراحم بهذه الكوبونات؛ وذلك بهدف الحصول على كسوة العيد مجانًا من خلالها.
من جانبه، أكد الدكتور يوسف الراشد المدير التنفيذي للجنة أنه كثفت جهودها في التواصل مع أسر النزلاء بشهر رمضان؛ لبحث احتياجات هذه الأسر خلال الشهر الفضيل والعمل على توفيرها.
وذكر أن اللجنة كثفت جهودها أيضًا في مجال تفريج كرب النزلاء؛ فأطلقت حملة السداد عن أب معسر في رمضان، وقدمت العديد من البرامج التدريبية والتعليمية لأبناء الأسر خلال الشهر الكريم كدورات الحاسب الآلي والدورات التنموية والتوعية، كما كثفت اللجنة جهودها خلال هذا الشهر أيضًا في الفضاء الإلكتروني لتفريج كرب النزلاء وأسرهم؛ ففرجت الكثير منها عبر خدمة السداد الإلكتروني التي دشنتها اللجنة على موقعها الرسمي، حيث يمكن للمتبرع من خلال موقع اللجنة أن يقوم بالتكفل الكامل بأسرة معينة أو سداد فواتير الكهرباء للمعسرين منهم أو تفريج كربة أحد النزلاء؛ فيستطيع المتبرع أو فاعل الخير من خلال هذه الخدمة الدخول عبر الصفحة المخصصة للحالات، ومتابعة إحدى حالات السجناء ومعرفة فترة دخول السجين للسجن والمبلغ المستحق عليهم وتسديدها، كذلك يستطيع متابعة الأسر التي تكفل بها عبر الموقع الإلكتروني للجنة.

قد يهمّك أيضاً

بالصور.. سحابة بيضاء من البشر تغطي مشعر #منى

“العصيمي” مبتعث حقق المعادلة الصعبة.. سجل رسالتي ماجستير ودكتوراه في آن واحد