ضخة الرطوبة ينذر بأمطار غزيرة على مصايف السعودية
ضبط 6677 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
الأمطار ترسم لوحات جمالية في سماء وجبال عسير
زلزال بقوة 6.1 درجة يضرب تركيا
مسام ينزع 1.140 لغمًا من الأراضي اليمنية خلال أسبوع
ضبط مواطنين لممارستهما صيد الأسماك بدون تصريح في ينبع
جامعة طيبة تفتح باب التسجيل في دبلوم إدارة الموارد البشرية
جامعة نجران تعلن عن وظائف أكاديمية لحملة الدكتوراه والماجستير بنظام التعاون
رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون ينال جائزة امتنان للشخصيات الملهمة
تراجع أسعار الأرز العالمية بنسبة 5%
أكد الأمير سلمان بن سعود بن محمد بن آل سعود، أن المملكة ملتزمة بنظام وطني للرقابة والتحكم في المواد النووية، وتبذل قصارى جهدها في تطوير أجهزة الجمارك ومراقبة الحدود وجميع أجهزة إنفاذ القانون لمنع الإتجار غير الشرعي للمواد الخطرة والكشف عنها.
وأضاف في كلمته التي يلقيها نيابة عن وفد المملكة، في المشاورات المفتوحة للجنة مجلس الأمن (1540) بشأن المراجعة الشاملة، أن استراتيجيات الأمن النووي لابد وأن تظل تعاونية على أساس من الثقة المتبادلة ولا ينبغي أن تكون معوقة لتطوير البرامج النووية السلمية بالنسبة لدول العالم، وعلى الحق المشروع للدول في إمتلاك الطاقة النووية السلمية وفقا للمعايير والضوابط التي تضعها الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأكد حرص المملكة، على أهمية الجهود التي تضمن عدم حيازة الجهات من غير الدول على أسلحة الدمار الشامل، موضحًا أن ذلك يبدأ من إدراك ضرورة تبني المجتمع الدولي بأكمله لما هو قام بالفعل من معاهدات وأطر قانونية وأخلاقية تهدف إلى الوصول لعالم خال من الإرهاب والسلاح النووي لاسيما في منطقة الشرق الأوسط.
ولفت الأمير سلمان، إلى أن الأوضاع الراهنة في سوريا وما يرتكبه النظام السوري من جرائم بحق شعبه وإنعدام الأمن في الأراضي السورية يسهل من إمتلاك التنظيمات الإرهابية مثل داعش للأسلحة الكيميائية وأسلحة الدمار الشامل مما يشكل خطرًا فعليًا على المنطقة والعالم بأسره.
وتابع في كلمته أن المملكة، تشدد على أن استتباب الأمن والاستقرار لا يأتي إلا عن طريق التخلص التام من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل، والتعاون المشترك بين الدول للسعي نحو تعزيز الأمن الدولي وتحقيق التنمية والتقدم.