آلية الدخول لخدمة مزاد اللوحات الإلكتروني
حكومة ميلوني.. ثالث أطول حكومة في إيطاليا منذ الحرب العالمية الثانية
معرض الجامعات الأمريكية يختتم جولته في المملكة بحضور لافت من الطلبة السعوديين
السعودية ترحب بتوقيع باكستان وأفغانستان على وقف فوري لإطلاق النار
السعودية تواصل استعداداتها لتنظيم بطولة العالم لرياضة الإطفاء والإنقاذ
ضبط 6,043 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
سناب شات السعودية تستعرض تجارب الواقع المعزّز في منتدى Joy Forum 2025
مؤتمر MESTRO 2025 يناقش الذكاء الاصطناعي بعلاج الأورام
حرس الحدود ينقذ مواطنًا تعرض لوعكة صحية في عرض البحر
انطلاق هاكاثون الذكاء الاصطناعي AgentX لتمكين الكفاءات الوطنية
صرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية أنه في تمام الساعة (1،12) من فجر اليوم الجمعة الموافق 1437/9/19هـ ، باشرت الجهات الأمنية بلاغاً تلقته عن إقدام الشقيقين التوأمين (خالد وصالح) أبناء إبراهيم بن علي العريني من مواليد 1417هـ ، وفي عمل إرهابي تقشعر منه الأبدان على طعن كل من – والدتهما البالغة من العمر(67) عاماً، ووالدهما البالغ من العمر (73) عاماً ، وشقيقهما سليمان البالغ من العمر (22) عاماً ، بمنزلهم بحي الحمراء بمدينة الرياض ، مما نتج عنه مقتل الأم ( رحمها الله )، وإصابة الأب وشقيقهما بإصابات خطيرة نقلا على إثرها في حالة حرجة للمستشفى .
وأضاف المتحدث أنه قد اتضح للجهات الأمنية من مباشرتها لهذه الجريمة النكراء أن الجانيان قاما باستدراج والدتهما إلى غرفة المخزن ووجها لها عدة طعنات غادرة أدت إلى مقتلها- رحمها الله- ليتوجها بعدها إلى والدهما ومباغتته بعدة طعنات ، ثم اللحاق بشقيقهما سليمان وطعنه عدة طعنات مستخدمين في تنفيذ جريمتهما ساطور وسكاكين حادةً جلبوها من خارج المنزل والتي ضبطت بمسرح الجريمة ، ثم غادرا المنزل حيث قاما بالاستيلاء على سيارة من أحد المقيمين بالقوة والهرب عليها ، وبحمد الله وتوفيقه تمكنت الجهات الأمنية فجر اليوم الجمعة من إلقاء القبض عليهما في مركز الدلم بمحافظة الخرج ، ولا تزال التحقيقات جارية لكشف ملابسات هذه الجريمة الشنعاء التي تجرد فيها الجانيان من كل معاني الإنسانية ، وانتهكا بموجبها عظم حقوق والديهما التي أوجبها الله ولم يرحما كبر سنهما ولاشيبتهما ، قال الله تعالى (وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا)، كما تجري متابعة حالة المصابين شفاهما الله أولاً بأول ، والله الهادي إلى سواء السبيل.