النصر يستهدف ضم نجم باريس سان جيرمان
صافرة أجنبية تضبط مباريات اليوم بدوري روشن
الموافقة على استحداث عدد من البرامج الأكاديمية الجديدة بجامعة فهد بن سلطان
ندوة جسور ثقافية تناقش التقارب الثقافي بين السعودية والصين
أمطار غزيرة على منطقة عسير حتى المساء
إحباط تهريب 525 كلجم قات في جازان
جامعة الطائف: تحويل الدراسة الحضورية المسائية إلى منصة البلاك بورد
الرياض تستضيف أول مؤتمر للأكاديمية العلمية لأمراض الشعر (SAT) في المنطقة
ولي العهد يهنئ فريدريش ميرتس
انطلاق أعمال الجناح السعودي في معرض أثينا الدولي للدفاع والأمن DEFEA
كما هو الحال أن يتجمع الصغار والشباب مع مغرب شمس كل يوم من أيام رمضان الكريم حول طاولة الإفطار الصغيرة، يتجمعون أيضاً بعد الإفطار حول طاولة (الفرفيرة).
ويلحظ العابر لأحياء مكة المكرمة، أن هذه اللعبة باتت تُحاصر جنبات شوارع العاصمة المقدسة، لتملأ الأحياء وتعكس مظهراً رمضانياً لا يتكرر في الشوارع إلا مرة كل عام؛ لتحتل الصدارة في الألعاب الشعبية التي تتميز بجمهورها من الصغار وحتى الشباب.
من جانبها، وقفت “المواطن” ضمن جولاتها الميدانية على تلك اللعبة، ولاحظت شباباً وأطفالاً يتحلقون حول طاولات الفرفيرة، وقد ارتفعت أصوات التحدي فيما بينهم، مشيرة إلى الحماس البالغ الذي أخذهم.
طارق الزهراني الذي كان مركزاً و بشدة في اللعب، أكد أنه يُمارس هذه اللعبة منذ سنوات.
وقال الزهراني: هذه اللعبة تعوض عنهم الركض خلف المجنونة (كرة القدم) في الشوارع، وما قد يسببه ذلك من أمور هم في غنى عنها، فهم يلعبون (الفرفيرة) بكل تحدي ومهارة، وهم لم يغادروا الحي ولم يبتعدوا عن المنازل، حيث نقيم الدوريات لهذه اللعبة، والفائز يحصل على كأس وميداليات، وكذلك بطائق شحن للجوال وغيرها من الجوائز.
وعرف الشاب راشد حفظي لعبة الفرفيرة منذ سنوات طويلة وعمره لم يتجاوز التسع سنوات، لكنه لا يعرف لها طعماً ولا يفضل رؤيتها إلا في ليالي رمضان، فهي في هذه الأيام لها نكهتها الخاصة، إذ نتجمع حول الطاولة، وسط هتافات الأصدقاء وقفشاتهم وضحكاتهم.
وبين حفظي، أنه يعمل على تأجير هذه اللعبة على شباب الحارة طيلة شهر رمضان، مقابل ثلاثة ريالات في المباراة الواحدة، والتي تبلغ أهدافها عشرة أهداف، موضحاً أن سر ارتباط هذه اللعبة بليالي رمضان قد يكون بسبب السهر الذي يستمتع به الشباب، وخصوصاً أن ليالي مكة ممتعة حقاً والسهر فيها له نكهة خاصة والذي يمتد لأكثر من ست ساعات يومياً، حيث تشمل الساعة الواحدة ما يزيد على أربع مباريات وسط حماس وتفاعل الجمهور.