انتهاكات الحوثي لحقوق الإنسان تعزز خيار الحل العسكري

الأربعاء ٢٩ يونيو ٢٠١٦ الساعة ٢:٠٢ مساءً
انتهاكات الحوثي لحقوق الإنسان تعزز خيار الحل العسكري

لا تزال انتهاكات ميليشيا الحوثي الانقلابية وفلول حزب المخلوع صالح تصر على تدمير اليمن وانتهاك حقوق الملايين من المدنيين الذين يعانون الأمرين جراء الانقلاب الحوثي وعملياته العسكرية ضد الحكومة الشرعية.

انتهاكات الحوثي للهدنة أكثر من مرة رغم محاولته إقناع المجتمع الدولي بالتزامه بها تؤكد أنه لن يتخلى عن أطماعه بسهولة خاصة مع رفضه الدائم للمرجعيات والقرارات الأممية بشأن اليمن .

تعنت الحوثي ومماطلته في تنفيذ ما يتعهد به في مفاوضات الكويت أطالت أمد التفاوض والذي بدأ منذ أبريل الماضي في دولة الكويت ولا يزال قائماً حتى اليوم دون التوصل إلى نتائج تحسم المسألة في اليمن.

ويرى مختصون أن التعثر الذي يشوب سير المشاورات اليمنية المنعقدة في الكويت منذ 21 أبريل الماضي، سيعزز من خيارات الحل العسكري وهو ما ظهرت ملامحه في تحرك القوات العسكرية على الأرض، بوتيرة أسرع من ذي قبل، وارتفعت أسهم الخيار العسكري على حساب الحلول السلمية.

الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، أكد قبل يومين أن “الحرب على ما تبقى من الجماعات الإرهابية لن تتوقف مهما كانت التضحيات، وأن استئصال شأفة الإرهاب أمر لا رجوع عنه مهما كان الثمن”.

ويؤكد الخبراء أن هذا التلويح باستمرار الحرب دون مواربة، جاء بعد لقاءات أجراها “هادي”، خلال الأيام الماضية مع مسؤولين دوليين، أكد خلالها أن بلاده متمسكة بالتوصل إلى سلام دائم وشامل يحقن الدماء وينهي مأساة اليمنيين.

ويسعى الحوثي الى عرقلة المفاوضات وإطالة أمدها حتى يكسب المزيد من الوقت لقتل الأبرياء من الأطفال والنساء في اليمن إلا أن التحالف العربي الذي تقوده المملكة أفقده الكثير من قدراته العسكرية .