القبض على 3 أشخاص لترويجهم الشبو في الشرقية
اعتماد آلية طلب طواقم الحكام غير السعوديين للموسم الرياضي المقبل
ضبط 6365 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
ثوران بركان في الشرق الأقصى الروسي لأول مرة منذ 600 عام
وظائف شاغرة لدى شركة تهيئة وصيانة الطائرات
وظائف شاغرة بـ مدينة الملك سلمان للطاقة
وظائف شاغرة في مركز نظم الموارد الحكومية
غزة على شفا المجاعة رغم دخول 23 ألف طن مساعدات خلال أسبوع
أمانة العاصمة المقدسة: 100 ريال غرامة الكتابة على الجدران بالأماكن العامة
سلمان للإغاثة يوزّع 345 حقيبة إيوائية للنازحين من السويداء إلى درعا
وصل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، إلى الولايات المتحدة الأمريكية مساء أمس الإثنين، في زيارة تحمل الكثير من المفاجآت على المستوى السياسي.
وتتربع الهواجس الأمنية، وأزمات منطقة الشرق الأوسط، وجهود مكافحة الإرهاب، على عرش المباحثات بين الجانبين، لا سيما اللقاء الذي سيجمع ولي العهد بنظيره وزير الدفاع آشتون كارتر.
وفي هذا السياق، أكد المحلل السياسي أنيس المفلحي، أن زيارة الأمير محمد بن سلمان لأمريكا “زيارة في غاية الأهمية، خاصة في الظروف الراهنة في منطقة الشرق الأوسط، بداية من اليمن وسوريا وحتى إيران”.
من جانبه، قال رئيس لجنة شؤون العلاقات العامة السعودية الأمريكية المعروفة اختصارا بـ”سابراك” سلمان الأنصاري، إن أهم الملفات السياسية التي يتوقع أن يبحثها ولي ولي العهد مع المسؤولين الأمريكيين، الملفين السوري واليمني، ودعم إيران لإبادة الشعب السوري وفق خطة ممنهجة ينفذها بشار الأسد.
وبحسب الأنصاري، فإن النقاش سيتركز في الملف الأول على إعادة إحياء (الخطة باء)، ووضعها على الطاولة مجدداً، بما في ذلك تزويد المعارضة السورية بما تحتاجه من سلاح (أرض – جو)، لقلب المُعادلة على الأرض، مع حث الولايات المتحدة الأمريكية على اتخاذ خطوات جدية، ولعب دور أكثر فاعلية على المشهد السوري، ومع حلفاء الأسد المعرقلين لموضوع الانتقال السلمي للسلطة.
أما بالنسبة للملف اليمني، فمن بين أهم الملفات التي ستحضر في مباحثات محمد بن سلمان في أمريكا، الحرب على قاعدة اليمن، وجهود قوات التحالف الخاصة باستعادة المكلا من التنظيم الإرهابي.
وأشار الأنصاري إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تركز أكثر في الملف اليمني على موضوع الحرب على القاعدة، وذلك لافتقارها لأي كرت يمكن أن تلعب به مع الحوثيين؛ حسب صحيفة مكة.
وأبرز رئيس سابراك، الدور الذي يمكن أن تلعبه الولايات المتحدة الأمريكية في الحرب على الإرهاب من الناحية الاستخباراتية، والمتوقع أن يكون على طاولة بحث المسؤولين السعوديين والأمريكيين خلال زيارة ولي ولي العهد.
وعن مكافحة الإرهاب، فسيكون النقاش الأمني مطروحاً بقوة في زيارة الأمير محمد بن سلمان إلى واشنطن، وإعطاء الزخم السياسي الكافي لموضوع التحالف الإسلامي العسكري بمحاربة الإرهاب، وتعزيز التعاون الاستخباراتي السعودي الأمريكي.