محمد بن سلمان في الدوحة.. مرجعية التشاور لوحدة الصف والموقف
4 سلوكيات خاطئة عند الازدحامات المرورية
لقطات من تخريج الدورة 106 من طلبة كلية الملك فيصل الجوية
الرئيس الموريتاني يزور المسجد النبوي
النفط يرتفع بدعم من انخفاض الدولار
وظائف هندسية شاغرة لدى شركة صدارة
وظائف شاغرة بـ شركة BAE SYSTEMS في 3 مدن
وظائف شاغرة في شركة CEER للسيارات
وظائف شاغرة لدى شركة شراء الطاقة
وظائف شاغرة بـ عيادات ديافيرم
تجتمع أغلبية الشعوب المسلمة على عادة واحدة وواضحة خلال شهر رمضان المبارك، وهي التحلق حول مائدة الإفطار مع مغيب الشمس، إلا أن لكل شعب أو جالية مسلمة، عربية كانت أم لم تكن، عاداتها الخاصة في هذا الشهر، بين سلوكيات معينة، أو وجبات لا تغيب عن سفرة الإفطار الرمضاني.
في العراق، أو ما يطلق عليها بلاد الرشيد، فإن أكثر ما يجعله شهراً تتجدد فيه التقاليد الخاصة باستقبال رمضان، وتلك العادات اليومية التي لا يستغني عنها الشارع العراقي، تبدأ العوائل العراقية بالاستعداد لشهر رمضان، إذ تتوجه إلى سوق الشورجة المعروفة في بغداد لأجل التبضع وشراء ما لذ وطاب من احتياجاتهم التي سيجتمعون حول مائدتها، ويلاحظ ذلك التنوع في الأكلات العراقية الشهية، التي تتقدمها شوربة حساء العدس واللبن البارد والتمر والبرياني والمقلوبة ومرقة الباميا والدليمية والدولمة والكبة الحلبية. أما الحلويات فأشهرها البقلاوة والزلابية.
ومن بين العادات الرمضانية تبادل الأكلات بين الأهل والجيران، حيث تقوم كل عائلة بإرسال طبق معين من الأكلات إلى جيرانها. والشيء المميز في العراق أن غالبية الناس يلتزمون بشعائر شهر رمضان من صيام وصلاة وقراءة للقرآن، أما المساجد فتمتلئ بالمصلين من مختلف الفئات العمرية الذين يؤدون صلاة التراويح.
وبعد الانتهاء من هذه الشعائر ينطلق الأطفال في الطرقات وهم يتغنون بالنشيد البغدادي المعروف: “ماجينا يا ماجينا حل الكيس واعطينا”، أما الشباب فإنهم يذهبون إلى لعبة المحيبس المعروفة في العراق التي تستمر حتى الفجر، حيث تنتشر هذه اللعبة التراثية في الشارع العراقي الشعبي بشكل لافت للنظر.