أمانة المدينة المنورة تسحب المركبات المهملة والتالفة
انطلاق المؤتمر العالمي الأول للميتاجينوم والميكروبيوم الاثنين القادم في الرياض
ترامب: الأمير محمد بن سلمان رجل عظيم وسأفعل أي شيء يطلبه مني
بطلب من ولي العهد.. ترامب يعلن رفع العقوبات عن سوريا
ولي العهد: نأمل في فرص استثمارية بأمريكا تصل إلى تريليون دولار
ترامب لولي العهد: سنستمر في خدمة بلدكم العظيم بأفضل صورة ممكنة
ترامب يغادر قصر اليمامة بعد القمة السعودية الأمريكية وولي العهد في مقدمة مودعيه
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11532.27 نقطة
القمم الخليجية الأمريكية.. تكامل المصالح وتقارب الرؤى
ولي العهد وترامب يرأسان القمة السعودية الأمريكية ويوقّعان اتفاقية الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية بين البلدين
ثقة كبيرة يضعها الأشقاء العرب، في زيارة ولي ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الاثنين، لتمثيلهم هناك، خاصة وأن الزيارة أتت بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبد العزيز، ودعوة رسمية من واشنطن، مما يدل على ثقل المملكة عالميًا.
ومن المقرر أن يناقش ولي ولي العهد عددًا من التحديات والقضايا الهامة، اقتصادية، وسياسية، وعسكرية، فاقتصاديًا ستكون رؤية المملكة 2030 حاضرة ضمن المحاور التي ستطرح على طاولة المستثمرين الأمريكيين لتعريفهم بحجم الفرص الاقتصادية التي يمكن لهم الاستفادة منها، بالإضافة لتفعيل ما تم الإتفاق عليه في سبتمبر الماضي خلال زيارة الملك سلمان إلى أمريكا، وفتحه الأبواب الاقتصادية أمام المستثمرين الأمريكيين،
أما سياسيًا، فللمملكة دورًا أساسيا في حرب الحزم ضد المنقلب الحوثي باليمن، لذا فمن المؤكد أن يتطرق ولي ولي العهد في حديثه مع بان كي مون، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، عن هذه القضية والتطورات التي تتم بها، خاصة وأن “مون” قال إن السعودية مارست ضغطًا “غير مقبول” على الأمم المتحدة بعد تقرير أدرج التحالف العسكري الذي تقوده الرياض في القائمة السوداء عقب مقتل أطفال في اليمن، وهو الإتهام الذي رفضته المملكة، لذا فهناك بالطبع دورًا للزيارة لحل هذه الإشكالية.
كما أن ملف الإرهاب على داعش، سيكون ضمن القضايا التي سيتم الحديث بشأنها مع الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، ووزير خارجيته جون كيري، الذي سيجري معه أيضًا ولي ولي العهد جلسة المباحثات الثنائية خلال الزيارة، ومن المتوقع أن يشهد الحديث موضوع التحالف الإسلامي العسكري المُحارب للإرهاب وضرورة تعزيز التعاون الاستخباراتي السعودي الأمريكي.
ولن تخرج الأزمة السورية عن الصورة، خاصة وسط المجازر التي يرتكبها نظام بشار الأسد بمساعدة إيران ضد المواطنين هناك، خاصة في حلب، وبالطبع سيكون توجه ولي ولي العهد هو التأكيد على ضرورة إلتزام الولايات المتحدة بدورها في الأزمة بدلًا من التباطؤ من جانبها.