إيمانًا منهم أنه يفكر في مشاكلهم ومشغول بهمومهم، يحرص الشباب السعودي في كل لقاء لهم بصاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، على إلتقاط صور السيلفي معه،والتي دائمًا ما تُقابل بموافقته والترحيب بهم فيزدادون ثقة في القيادة الشابة .
ففي أكثر من مناسبة يحضرها ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، خاصة تلك التي يكون أساسها الشباب، تتحطم حينها الحواجز بين الأمير الشاب وبين الحضور، حيث يظهر وكأنه زميلاً لهم، ما يعكس مدى اهتمامه بالشباب وحرصه على القرب منهم وتلمس حاجاتهم ومطالباتهم.
وفي لقاءه أمس بمقر إقامته في العاصمة الأمريكية، واشنطن بنماذج من الطلبة السعوديين المتميزين في الجامعات الأمريكية، ظهر عدد من المبتعثين وهم يلتقطون السيلفي معه،في حين ظهر بقية المبتعثون وهم ملتفون حوله .
ويؤكد الأمير محمد بن سلمان، في غالبية لقاءاته وحواراته أهمية الشباب،ودورهم في تنمية الوطن،حيث سبق وأن أكد خلال المؤتمر الصحفي للتحول الوطني أن الشباب هم أساس نجاح رؤية التحول الوطني .
وكان الأمير محمد بن سلمان، قد إلتقى بمقر إقامته في العاصمة الأمريكية، واشنطن، بنماذج من الطلبة السعوديين المتميزين في الجامعات الأمريكية، بحضور الأمير عبدالله بن فيصل بن تركي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية.
وأبدى سمو ولي ولي العهد، سروره بلقاء نماذج مشرفة من الطلبة السعوديين داعيًا إياهم أن يعودوا للوطن بحصيلة علمية كافية لخدمة الوطن.
وأكد الأمير محمد بن سلمان، أن على الجميع مهمة سواء كطلبة أو مسؤولين أو مفكرين أو رجال أعمال في كل القطاعات للبناء والتنمية، وأن يكونوا واجهة مشرفة للوطن.
