إحباط تهريب 28 كيلو قات في عسير
5 مواقع معرفية تثري تجربة ضيوف الرحمن زوار المسجد النبوي
دفعة جديدة من الصواريخ الإيرانية على إسرائيل وسقوط ضحايا
تغييرات في حكومة الإمارات
القبض على أحداث في عسير ضايقوا قائدي المركبات وعرضوا حياتهم للخطر
8 تغييرات يجب الإبلاغ عنها لتفادي توقف دعم الضمان الاجتماعي
درجات الحرارة اليوم.. المدينة المنورة الأعلى بـ44 مئوية والسودة 13
بداية فصل الصيف 2025 فلكيًا غدًا
خطيب المسجد النبوي: من علامات الشقاء مرور الأعوام والإنسان غافل عن محاسبة نفسه
خطيب المسجد الحرام: المراجعة والمحاسبة مسؤولية تلزم الأمة الإسلامية عند مطلع العام
تمكن فريق طبي يضم أطباء بجراحة القلب المفتوح وأخصائي التروية القلبية في مركز الأمير سلطان لأمراض وجراحة القلب بمستشفى الملك خالد في منطقة نجران، من إنقاذ حياة شاب يمني يبلغ من العمر 30 عاماً، باستخراج شظية كانت قرب قلبه.
وتعرض الشاب للإصابة بشظايا متعددة نتيجة انفجار “صاروخ” أطلقته القوات الموالية للمخلوع صالح والمليشيات الحوثية داخل الأراضي اليمنية، واخترقت احدى الشظايا صدر الشاب اليمني واستقرت في صدره ملاصقة لقلبه، وكادت أن تودي بحياته لولا عناية الله التي تمثلت في سرعة إخلاءه للسعودية والتدخل الجراحي في مملكة الإنسانية وعلاجه بشكل عاجل في صورة اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – يحفظه الله -، بجرحى الشعب اليمني من ضحايا اعتداءات الانقلابين على الشرعية اليمنية التي استباحت دماء الأبرياء.
وأوضح المشرف العام على مستشفى الملك خالد في منطقة نجران الدكتور عبده بن حسن الزبيدي، بأن الشاب اليمني وصل إلى طوارئ المستشفى من صباح يوم الجمعة الماضية، وكانت حالته غير مستقرة إثر إصابته بشظايا متعددة في جسده، أخطرها اخترقت الجانب الأيسر من صدره، واستقرت خلف عظمة القفص الصدري، الملاصقة لجدار القلب.
وأضاف الزبيدي، أنه تم نقل المريض بشكل عاجل لغرفة عمليات القلب المفتوح بمركز الأمير سلطان، وتم إجراء جراحة فتح للصدر لاستخراج الشظية وإيقاف النزيف، وتكللت العملية ولله الحمد بالنجاح، وتم إنقاذ حياة المريض، وهو الآن في حالة مستقرة تماماً ويتماثل للشفاء، وعلى وشك الخروج من المستشفى سالماً معافى.
وبيّن الزبيدي، أن المستشفى استقبل منذ انطلاق العمليات العسكرية “عاصفة الحزم” و”إعادة الآمل”، العديد من الحالات المرضية والجرحى من دولة اليمن الشقيقة من ضحايا المخلوع والعناصر الحوثية التي حاصرت الشعب اليمني وقتلت الأطفال والأبرياء، من خلال زرع الألغام على الطرق دون أي رحمة أو خوف من الله، وذلك في بادرة كريمة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – يحفظه الله -، والتي تكفلت بعلاج الأشقاء من الجرحى والمصابين اليمنيين وسخرت جميع الإمكانيات والخدمات الطبية لهم.