نيابة عن ولي العهد.. وزير الخارجية يصل إلى مصر لترؤس وفد السعودية في قمة شرم الشيخ للسلام
ترامب يبرر عدم حصوله على جائزة نوبل للسلام
أمطار على منطقة الباحة حتى المساء
تنبيه من أمطار وسيول وصواعق رعدية على عسير
دوبيزل تعتزم طرح 30% من أسهمها في اكتتاب عام أولي
هل الشاي يقي من الكبد الدهني؟
ترامب محذرًا روسيا: سنرسل صواريخ توماهوك لأوكرانيا إذا لم تنته الحرب
لأول مرة.. جامعة شقراء تدخل تصنيف التايمز العالمي للجامعات للعام 2026
مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة يدشن مبادرة الغرفة الحسية بمطار الملك فهد الدولي
حماس تفرج عن 13 من الرهائن الإسرائيليين بالدفعة الثانية
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، قصة الفتاة البريطانية التي أسلمت متأثرة بموقف الإحسان، الذي قام به شيخ ضرير قرب أحد المساجد في أدنبرة.
وسرد الدكتور حمود القشعان عميد كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت، في محاضرة له عن رمضان، تفاصيل القصة التي انتشرت تحت عنوان (قصة الشيخ السعودي الضرير والبريطانية من أعجب ما سمعت).
من جانبه، قال بطل القصة الدكتور محمد أحمد صالح الصالح، أستاذ الدراسات العليا، عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، مُعلقاً عليها بالقول: “أقوم بزيارة المملكة المتحدة، 3 شهور سنوياً، بتكليف من وزير التعليم العالي، فألتقي كثيراً في المدن البريطانية بالطلاب في أنديتهم، وأقوم بإلقاء المحاضرات وعقد الندوات والتعرف على قضايا الطلاب ومشكلاتهم”.
وأضاف “وعندما قمت بزيارة مسجد الملك فهد بأدنبره، وأثناء ذهابي لأداء صلاة الفجر مع ابني عبدالله، كانت هناك امرأة تنام على الرصيف وتستقبل رذاذ المطر، فأخذت جلبابي وسترتها، وذهبت إلى الصلاة”.
وتابع: “لكن الفتاة تنبهت وسألت عمن مر من حولها، فقيل لها أنه ملك عليه ثياب بيضاء، فتوجهت إلى المسجد وسألت عن الملك المزعوم في نظرها، فالتقت بي، وسألت لماذا أحسنت إليها، فأجبتها أن ديننا يأمرنا بالإحسان إلى الناس، كل الناس، (وقولوا للناس حسنا)، ولأن الله جلا وعلا، قال { لا ينهاكم اللّه عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم)
وواصل رده عليها: “والبر أرقى أنواع الإحترام والإكرام، والقسط أرقى أنواع العدل والإنصاف، ولأن قومها يمتازون بصفات؛ ١- أحلم الناس عند فتنة، ٢- أسرع الناس إفاقة بعد مصيبه، ٣- أسرع كرة بعد فرة، ٤- أرحم بمسكين وفقير ويتيم، وهكذا تتجلى أخلاق المسلمين في ثقافة الحوار في الفكر الإسلامي”.
وأستطرد: “بهذه الكلمات استقر الإيمان في قلب الفتاة، وطلبت معلومات أكثر عن الإسلام قبل أن تُعلن إسلامها”.
من جانبه، تحدث الدكتور تميم العنقري المشرف العام على المركز الإسلامي بنيوكاسل، وقال “فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور محمد بن أحمد الصالح، الكل ينتظر حضوره وزيارته لمدينة نيوكاسل.
وأكمل: “شيخنا الشيخ محمد له جهود لا يمكن أن تسطر في كلمات أو توصف في عبارات.. هو كالنور وسحابة الخير متى ما حضر لنيوكاسل، رأيت منه نشاطاً لا يوصف في التعليم والدعوة والتوجيه إماماً وخطيباً ومحاضراً ومربياً في مركز نيوكاسل الإسلامي، أو ما يعرف بمسجد التوحيد”.