يرتدي نحو ألف رجل أمن ممن يجيدون لغات عدة أوشحة خاصة تميزهم في المسجد الحرام للتعامل مع المعتمرين وضيوف بيت الله الحرام بلغاتهم خلال شهر رمضان، وفقا لقائد القوات الخاصة لأمن الحج والعمرة قائد الساحات الشرقية بالمسجد الحرام العميد عبدالله الغفيص.
وأوضح الغفيص في المؤتمر الصحفي الأمني الثاني لقيادات قوات أمن العمرة في موسم رمضان الذي أداره قائد القوة الخاصة لأمن الحرم اللواء محمد الأحمدي في مبنى الأمن العام بمنى أمس، أن نحو 4 آلاف رجل أمن يعملون في خدمة قاصدي المسجد الحرام، بإشراف وتوجيه 50 ضابطاً، ومن بين هذه القوة يتحدث نحو 25 % – ألف رجل أمن- أربع لغات حية، سيرتدون الوشاح البارز على صدورهم.
بدوره أفاد قائد القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام اللواء محمد الأحمدي خلال المؤتمر بأن كل الاستعدادات والتجهيزات مكتملة لاستقبال توافد المعتمرين والزوار في شهر رمضان، وهناك خطط مسبقة أعدت من قبل القوات الأمنية الموجودة في مهام المسجد الحرام، ونفذت تجربة فرضية الجمعة الماضية للاستفادة من الكثافة البشرية الموجودة في المسجد الحرام في آخر جمعة من شعبان.
ونفى الأحمدي وجود مواقع للتحقيق وإصدار الأحكام ضد الجناة في المسجد الحرام، موضحاً وجود مكاتب للأمن تحل الخلافات البسيطة أو القضايا الصغيرة في وقتها، أما الحالات الأخرى فتحال لقسم الشرطة لأخذ أقوال المتهمين ومن ثم إحالة المدان منهم لهيئة التحقيق والادعاء العام لإكمال الإجراءات. وفقا لصحيفة مكة.
إلى ذلك، كشف قائد القوة الخاصة للأمن الدبلوماسي قائد الساحات الشمالية العميد فهد المعمر، عن إضافة مهمة جديدة للأمن الدبلوماسي هذا العام، تتمثل في دعم قوة أمن الحرم لإدارة الحشود وتسهيل الحركة وتحديد المواقع التي يمنع فيها مرور المصلين في بعض المواقع الإنشائية، إضافة إلى تنفيذها للخطط الرئيسة في موسم رمضان لهذا العام.
من جهته، أوضح مساعد قائد القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام العميد عبدالله العصيمي أن لديهم قوة خاصة للتعامل مع النشالين والمتسولين، وأن رجال القوة الخاصة لديهم الخبرة والدراية الكاملة في التعامل مع تلك الحالات، إضافة إلى أن غرفة المراقبة التلفزيونية تساهم في كشف هؤلاء الأشخاص.
