ولي العهد يرعى تخريج الدفعة الـ45 من طلاب كلية الملك فهد الأمنية

الخميس ٢ يونيو ٢٠١٦ الساعة ١:٢٠ صباحاً
ولي العهد يرعى تخريج الدفعة الـ45 من طلاب كلية الملك فهد الأمنية

رعى الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية- مساء أمس- حفل تخريج طلبة كلية الملك فهد الأمنية الدفعة الـ45 من الدورة التأهيلية للطلاب الجامعيين، البالغ عددهم 1912 طالبًا في عدد من التخصصات النظرية والعلمية، وتخريج الدفعة الأولى من طلاب البرنامج الأكاديمي الأمني البالغ عددهم 24 طالبًا تخرجوا من جامعة نيوهيفن الأمريكية، وذلك في إستاد الأمير نايف بمقر الكلية في الرياض.
ولدى وصول سمو ولي العهد لمقر الحفل يرافقه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز مستشار سمو وزير الداخلية، كان في استقباله مدير عام الكلية اللواء سعد بن عبدالله الخليوي وأركانات الكلية.
وفور وصول ولي العهد للمقر الرئيسي للحفل عزف السلام الملكي، ثم استعرض حرس الشرف.
عقب ذلك صافح ولي العهد أوائل الخريجين وأولياء أمورهم، حيث كرمهم سموه مع السرايا الفائزة برايات التفوق.
وبعد أن أخذ مكانه في المنصة الرئيسة بدئ الحفل الخطابي المعد لهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم.
عقب ذلك شاهد ولي العهد والحضور فيلمًا احتوى على كلمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود خلال استقباله لقادة القطاعات الأمنية وكبار الضباط، حيث بدأت الكلمة بقوله: “أنا معكم”.
ثم ألقى مدير عام كلية الملك فهد الأمنية كلمة عبر فيها عن شكره ومنسوبي الكلية لولي العهد لرعايته حفل التخرج.
وقال: “نعيش عصرًا تغيرت وسائله وأساليبه وتسارعت أحداثه، وقد حرصت كلية الملك فهد الأمنية وبدعم مباشر من ولي العهد على تأهيل رجال الأمن لمواجهة تحديات العمل الأمني من خلال تسخير البعد التقني كخيار إستراتيجي لخدمة البعدين الأكاديمي والتدريبي”.
وأعرب عن شكره لولي العهد لرعايته مراسم توقيع اتفاقية التعاون الأكاديمي مع جامعة نيوهيفن الأمريكية لنيل درجة البكالوريوس في العدالة الجنائية والأمن الداخلي والدراسات الاستخباراتية.
وأضاف “الخليوي”: “لقد كان لوقفات سموكم مع رجال الأمن بالغ الأثر في رفع معنوياتهم واستبسالهم في أداء مهامهم، من خلال تبني أسر شهدائهم وزيارة المرضى من أسرهم والوقوف على احتياجاتهم”.
وأبان أنه بناء على توجيهات ولي العهد تم قبول 6 من أبناء الشهداء في الكلية ليكملوا مسيرة آبائهم وإخوانهم في خدمة هذا الوطن.
ولفت إلى أن عدد خريجي الدورة الـ45 من الطلبة الجامعيين يبلغ 1912 طالبًا، وعدد من تخرجوا من الدفعة الأولى من طلبة البرنامج الأكاديمي الأمني 24 طالبًا تخرجوا من جامعة نيوهيفن الأمريكية التي تُعد من أرقى الجامعات في التخصصات الأمنية.
وعد البرنامج الأكاديمي الأمني الذي جاء بتوجيه ورعاية من سمو ولي العهد، فريدًا في فكرته ومتميزًا في رؤيته ورسالته وأهدافه.
وأعرب عن شكره لولي العهد على ما وجه به لدعوة أولياء أمور ثلاثة من طلاب الكلية غيبهم الموت لحضور حفل التخريج.
ودعا الله عز وجل أن يحفظ الوطن ويديم أمنه وعزه واستقراره بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين وولي ولي العهد.
عقب ذلك ألقى رقيب أول الكلية محمد بن ثالب العلياني كلمة الخريجين، عبروا فيها عن شكرهم وتقديرهم لسمو ولي العهد على رعايته لحفل تخرجهم، معاهدين الله عز وجل على الولاء والفداء والطاعة وتلبية النداء لهذا الوطن المعطاء.
بعد ذلك بدأ العرض العسكري والتشكيلات العسكرية حيث شكل الطلاب لوحة “سلمان سيف الحزم والعزم”.
ثم دشن ولي العهد عددًا من الأنظمة التقنية في كلية الملك فهد الأمنية.
إثر ذلك شاهد الأمير محمد بن نايف عددًا من الفرضيات تمثلت في فرضية مادة الأسلحة والرماية التي أظهرت مدى ما توصل إليه الخريجون من مهارة في الرماية في جميع الظروف والأوضاع، وفرضية مادة الدفاع عن النفس، وفرضية مواد حفظ النظام، التي منها فرضية فض الشغب، وفرضية المطاردة والاقتحام، وفرضية فريق القطع.
عقب ذلك قام فريق حفظ النظام، بالمرور أمام المنصة الرئيسية لتحية سمو ولي العهد.
بعد ذلك استأذن قائد العرض العسكري ولي العهد بدخول الطلاب للميدان لأداء القسم، حيث أدى الخريجون قسم الولاء والطاعة بعد أن شكلوا بأجسادهم لوحة بعنوان “صقور محمد بن نايف” إلى جانب شعار المملكة.