تباطؤ التضخم في منطقة اليورو إلى 1.9% في مايو
ملّاحة وإفصاح عن محتوى الكافيين.. تطبيق اللوائح الغذائية الجديدة قريبًا
موعد صدور أهلية حساب المواطن
طائرات أميركية تحط بقبرص
طريقة معرفة المدة المؤهلة لصرف منفعة التقاعد
بدء مرحلة التربيع الأخير لقمر ذي الحجة الليلة
الاتحاد الأوروبي يدعو إيران وإسرائيل إلى تفادي ما من شأنه خروج الوضع عن السيطرة
روسيا: نحذر أميركا من تقديم مساعدات عسكرية لإسرائيل أو التفكير في الأمر
خسائر مليونية.. هجوم سيبراني إسرائيلي على أكبر منصة للعملات الرقمية في إيران
روسيا تنتقد إسرائيل وتحذر من التصعيد
قال وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، إن الموضوعات المهمة التي نوقشت مع الفريق الاقتصادي للحكومة الأمريكية، وفي وزارة الطاقة تركزت على النفط والطاقة بشكل عام، بوصفهما القاعدة القوية للعلاقة الاقتصادية القوية بين البلدين.
وتابع قائلًا: إنه على الرغم من الفائض في الإنتاج العالمي خلال السنتين اللتين مضتا في النفط وانخفاض الأسعار حاليًا، إلا أنه لايزال هاجس دول العالم الكبرى، لأنه سلعة له دورات ارتفاع وانخفاض، والكل يدرك أنه بعد ما تنتهي دورة الانخفاض الحالية، ويكون لها أثر على الاستثمار في الطاقة، سيكون هناك حاجة لدولة مثل عمق ومكانة المملكة وقدرتها الاستراتيجية لموازنة العرض والطلب.
وأشار وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية إلى أنه كان هناك اهتمام أمريكي لمعرفة سياسة المملكة في هذا الجانب، ووجدوا أن سياسة المملكة ثابتة وتتسم بالمسؤولية من ناحية المحافظة على الطاقة الإنتاجية لها والفائض في القدرة على سد أي نقص، وأن المملكة تسعى إلى توازن العرض والطلب، وأن تكون الأسعار معتدلة للمنتجين والمستهلكين.
وأفاد بأن الموضوعات التي شغلت اهتمام الجانب الأمريكي هو موضوع “التغير المناخي” واتفاقية الأطراف بعد اجتماع فرنسا، حيث سعوا لإدخال هذه الاتفاقية إلى حيز التنفيذ بعد أن تنضم إليها عدد من الدول التي يصدُر منها 55% من الانبعاثات، مبينًا أن المملكة ستبدأ في إجراءات الانضمام إلى هذه الاتفاقية بعد إتمام المراجعات القانونية من قِبل مجلس الشورى ومجلس الوزراء.
وأعرب عن أمله في أن تكون المملكة من الدول المتقدمة في الدخول لهذه الاتفاقية، واصفًا إياها بأنها خطوة تعكس السياسة المسؤولة لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود من ناحية موازنة النمو الاقتصادي في المملكة، وعلى المستوى الدولي مشاركة العالم في المحافظة على البيئة.