أدوبي تطور نموذج ذكاء اصطناعي لترقية الفيديو توقعات بدرجات حرارة تصل إلى 30 مئوية بالرياض ضوابط تقديم الإقرارات الضريبية موعد مباريات دوري روشن السعودي الجمعة عدد المتأهلين لـ كأس العالم للأندية 2025 بعد صعود أولسان مرسيدس تكشف عن السيارة الأسطورة G580 للطرق الوعرة تردد قناة SSC HD المجانية الناقلة لـ مباراة الاتحاد والشباب لقطة مؤثرة تجمع سعود بن نايف وطالبًا مصابًا بالسرطان بحفل تخرج جامعة الملك فيصل ترامب يتقدم على بايدن في استطلاع للرأي بالولايات المتأرجحة مانشستر يونايتد يقلب الطاولة على شيفيلد برباعية
تمكنت شابة سعودية من استثمار طاقاتها عبر الدخول في مجال صيانة أجهزة الجوالات، وعززت ذلك بالدورات التدريبية المكثفة التي يدعمها صندوق تنمية الموارد البشرية “هدف” بالتعاون مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، في مجال أساسيات صيانة أجهزة الجوالات.
سلمى عبد العظيم القطان الشغوفة بعالم الاتصالات تحكي انطلاقها في هذا المجال بالقول: “خلال دراستي تمكنت من فك وإصلاح عدد من أجهزة الجوالات بعد أن دفعتني الحاجة إلى ذلك، ومن ثم أصبحت أقوم بإصلاح أجهزة الطالبات، حينها فقط قررت أن أنقل هذه الهواية من مرحلة الممارسة إلى مرحلة الاستثمار والنجاح، ومن هنا بدأت التفكير في التدريب المتخصص في عالم الاتصالات.
وتواصل القطان سرد تجربتها حيث تقول: “الشغف قادني للانضمام إلى الدورات التدريبية في أساسيات صيانة الجوال لحبي الشديد لفك وتركيب الأجهزة فقررت التدريب من خلال الدورات التدريبية ليكون عملي عن دراية وعلم ومعرفة.
وتابعت: “تعرفت من خلال الدورات على أساسيات الصيانة والأدوات الخاصة في فك الأجهزة وتركيبها بالإضافة إلى أسماء القطع وآلية تغيير القطع المتعطلة واستبدالها بجديدة”.
وتضيف:” الآن بدأت في تطبيق ما درسته عبر الأجهزة المستعملة لأسرتي وأقاربي حتى استزيد في التعلم والتمرس على العمل الذي أحببته وأتمكن أكثر من تطوير مهاراتي، خاصة أني أعتبر نفسي مازلت في مرحلة التدريب، وأسعى بكل قوة إلى فتح محل نسائي لصيانة الجوالات في سوق ليكون حضور النساء أسهل ولسهولة الوصول إلى المحل”.
وقدمت سلمى القطان خلال حديثها عن قصة نجاحها العديد من النصائح للفتيات الموهوبات المقبلات على الحياة حيث نصحتهن قائلة: “عندما تبدئين العمل على مشروع جديد عليك العمل بصدق وصراحة مع التركيز على العمل الذي اخترته، والقيام به على أفضل صورة، مع التحلي بالصبر، مؤكدة أن الدولة- وفقها الله- تدعم الفتاة التي تريد العمل والبدء بمشروع خاص وما تحتاجه من دعم على كافة الأصعدة فهو متاح.