خالد بن سلمان يشهد تمرين “النخبة” في وزارة الدفاع
وظائف شاغرة بمؤسسة البريد السعودي
وظائف إدارية شاغرة لدى هيئة الزكاة
وظائف شاغرة في مستشفى الموسى التخصصي
وظائف شاغرة بـ فروع وزارة الطاقة
القبض على مخالف لتهريبه 12 كيلو حشيش في عسير
وحدات تأجيرية حديثة مستوحاة من الهوية المعمارية لـ المشاعر المقدسة
وفاة و16 حالة اشتباه بالجمرة الخبيثة في الكونغو
وظائف إدارية شاغرة في شركة ساتورب
وظائف شاغرة بشركة تهيئة وصيانة الطائرات
تعد صناعة الخوص من الصناعات التقليدية التي تنتشر بشكل موسع في المملكة ، خاصة في المناطق التي ينتشر فيها النخيل كمنطقة القصيم ، إذ يعد الخوص قديماً من ضروريات الحياة التي لاينفك عنها إنسان تلك الحقبة من الزمن .
ورغم اندماج مجتمعاتنا وسط الحداثة والتطور، فإن أم سعيد إحدى الأسر المنتجة المشاركة في فعاليات مهرجان قوت للتمور بمدينة بريدة، سطرت بأناملها جريد النخيل لصناعة العديد من المقتنيات الأثرية التي تستهوي الزوار والمهتمين بهذه الحرفة العريقة، إذ تؤكد أنها امتهنت سف النخيل منذ ما يقارب 45 عاماً ، وجنت من خلال هذه الحرفة مبالغ طائلة ، لافتة إلى أن المستهلك يحرص دائماً على شراء المقتنيات الأثرية التي تصنع من سعف النخيل كسفر الطعام والمحادر والقفة والسلال والمناسف والزبلان والأواني وغيرها، مشيرة إلى أن مثل هذه المهرجانات تحافظ على استمرارية الموروث الشعبي الذي يعد إرثاً للأجيال القادمة.
لافتة إلى أن زوارها في مهرجان قوت مهتمون بهذه الحرفة القديمة، مشيرة إلى أن صناعة المشغولات من السعف بطيِّها باليد بطريقة تجديلة عريضة بحيث تضيق أو تتسع باختلاف الإنتاج، وتتشابك أوراق الخوص مع بعضها في التجديلة بعد أن تتحول إلى اللون الأبيض نتيجة تعرضها للشمس، مقدمة شكرها لمنظمي المهرجان على جهدهم الملموس في المحافظة على المورث الشعبي.