الجلاجل: مدن السعودية باتت نموذجًا تنافسيًّا عالميًّا في تطبيق معايير المدن الصحية
ضبط شبكة تروج لإعلانات تأجير وحدات سكنية وهمية بالرياض
وظائف شاغرة لدى فروع مجموعة الخريف
الرياض تحتضن المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور بمشاركة نخبة منتجي الصقور عالميًّا
وظائف شاغرة في هيئة سدايا
وزارة التعليم تُعلن التقويم الدراسي لـ 4 أعوام قادمة حتى 2029
وزارة التعليم بعد إقرار نظام الفصلين: جودة التعليم لا ترتبط بشكل مباشر بعدد الفصول الدراسية
مجلس الوزراء يوافق على إقرار فصلين دراسيين لمدارس التعليم العام للعام الدراسي القادم
وظائف شاغرة بـ عيادات ديافيرم في 7 مدن
وظائف شاغرة لدى مدينة الملك سلمان للطاقة
لم يكن الضابط في الجيش التونسي العميد فرح بيوض يدرك أن سنوات عمله الطويلة في مكافحة الشغب والإرهاب ستنتهي على أيدي المتطرفين الذين طالما حذر أسرته منهم.
بيوض الذي افتقد ابنه الوحيد وانقطعت أخباره في تركيا قرر السفر إلى إسطنبول ريثما يجد ما يطمئن شغف قلبه على فلذة كبده وكانت الصاعقة حين علم أن ابنه قد وقع في براثن الفكر التكفيري ونجحت عناصر داعش في تجنيده وإقناعه بالتخلي عن الدراسة في تركيا والالتحاق بهم في سوريا.
حاول بيضون الأب إنقاذ بيضون الابن من الفئة الضالة وبالفعل تكللت جهوده بالنجاح حيث أقنع ابنه بالعدول عن الانضمام للتنظيم الإرهابي والعودة إلى تركيا لكن رجال الأمن التركي ألقوا القبض عليه فور عودته للتحقيق معه فيما يتعلق بمغادرته وعودته وظروف التحاقه بالتنظيم.
لم ينتظر العميد بيضون خروج ابنه وانتهاء التحقيقات بل اتصل بوالدته في تونس على الفور ليطمئنها أن رحلته نجحت في تحقيق هدفها وأن ابنهما سيخرج من محبسه بعد استيفاء الإجراءات النظامية وبالفعل حجزت الزوجة تذكرة السفر على أول رحلة متاحة إلى تركيا.
ساعات الانتظار مرت على الأب طويلة مترقباً عودة زوجته ليطمئن قلبها المكلوم على ابنهما فقرر الذهاب إلى مطار أتاتورك ليستقبلها فور وصولها ويزف لها بشرى عودة ابنهما بيد أن يد الإرهاب كان لها رأي آخر فامتدت بالقتل والتدمير للمطار الذي يجلس فيه بيضون وآلاف غيره يحمل كل منهم حقيبة ملابسه وأفكاراً وأحلاماً بين جنباته.
لم يمهل القدر بيضون الأب ليخبر زوجته ويحتفل معها بنجاة ابنه من الفكر الضال المنحرف أما الزوجة فلم تتمالك نفسها من الصدمة أتبكي زوجها الفقيد أم تفرح بابنها الذي نجا من تنظيم إرهابي دولي؟!