فاتورة كهرباء تشعل مواقع التواصل الاجتماعي

أثارت فاتورة الكهرباء لأحد المواطنين من سكان قرية أبو راكة بمنطقة تبوك، جدلًا كبيرًا في مواقع التواصل الاجتماعي، نظرًا إلى قيمتها التي بلغت 32 ألف ريال عن استهلاك ثلاثة أشهر.
وأوضح المواطن علي القويعاني البلوي، أنه تفاجأ بقيمة فاتورة كهرباء منزله المكون من دورين وملحق، مضيفا أن المشكلة بدأت حينما احتسبت شركة الكهرباء عداد منزله على أنه تجاري، كونه يقع على طريق رئيس، رغم عدم وجود أي محال تجارية فيه.
وأضاف أنه لم يكن يتوقع أن تصل الفاتورة إلى هذا الرقم الذي ليس بمقدوره سداده، خصوصًا أن أسرته مكونة من 45 شخصًا ويعيش من راتب الضمان الاجتماعي.
وتداول مئات الناشطين في تويتر، صورة الفاتورة، معربين عن دهشتهم من قيمتها الكبيرة وحجم استهلاك الأسرة المكون من الأب وزوجاته الأربعة و41 من الأبناء.
من المسؤول؟
وعلّقت مرام على الصورة: “لديه أربع زوجات وواحد وأربعون ولدًا، ثم تقولون تفاجأ؟ هل يريد هذه الأمة أن تعيش على الطاقة الشمسية؟”, وغرّد علي ساخرًا: “الله يهديه قلنا له نظف المكيف، اضبط درجة الحرارة على ٢٤ وتأتيك الفاتورة، أقول لو تنام بدون مكيف الفاتورة ستأتيك باهظة، الله يكون في العون”.
واقترح زياد طارق: “من المفترض أن شركة الكهرباء إذا صدرت خمس فواتير غير مسددة تفصل الكهرباء عن المنزل إلى حين سدادها؛ لعدم تراكم المزيد من المبالغ عليه”، وردَّ عبدالعزيز الفريدي: “يا أخي.. الغلط منه هو صاحب الفاتورة، لأنه عليه مبالغ سابقة لم تسدد؛ ولكن صوَّر جزء من الفاتورة وأخفى جزءًا ليضلل الآخرين، ما عادت تمشي القصص”.
ورأى عمار الحربي: “هذه فاتورة طبيعية، خاصة أنه مشغل دورين وملحق على العدد والمستفيدين وبذلك يدخل في الشرائح الأعلى”، وتابع وحيد هاشم: ” قررنا كأسرة أن نتناوب في أخذ وقت الراحة والنوم في السيارة وإشعال مكيفها فصرف البنزين أهون من فاتورة كهرباء غير معقولة لا ترحم !”.
وتساءل مازن الهاجري: “لماذا التعداد وهو رجل غير قادر على دفع فاتورة كهرباء؟ هذا سوء التخطيط في الزواج، هل باستطاعته تربيه جميع أبنائه وبناته؟”، واستغرب حاتم: ” فاتورة بيتي الشهر هذا تقريبا ٧٥٠ ريال، نفس الاستهلاك لكل شهر، مع العلم أنني سافرت عن بيتي لمدة أسبوع يعني بدون كهرباء”.

قد يهمّك أيضاً

الفيصل يوجّه بتحذير الطلاب من مواقع إلكترونية مشبوهة تفتري على البلاد وولاة...

في المملكة.. 70 % من طلاب الثانوية يزورون مواقع مرفوضة اجتماعيًّا