فك شفرة الخطاب التكفيري بعد #داعشيين_يقتلون_والديهم

الجمعة ٢٤ يونيو ٢٠١٦ الساعة ١٠:٢٨ مساءً
فك شفرة الخطاب التكفيري بعد #داعشيين_يقتلون_والديهم

لم يمنعهما الشهر الكريم ولم يتذكرا وصايا الرسول “صلى الله عليه وسلم” بالأم والأب ولم يحفظا اية من القرأن الكريم تحثهم على بر الوالدين فنفذا جريمتهما الشنعاء بدم بارد.
خيم الحزن على مواقع التواصل الاجتماعي، وساد الوجوم والذهول عقب قيام توأمين بقتل امهما وطعن والدهما وأخيهما في الرياض بعد أن عاشا لسنوات أسرى للفكر التكفيري الذي يصيب بعض الشباب بلوثة جنونية تخرجه من فئة البشر.
وعبر المغردون عن صدمتهم فيما وصل إليه حال بعض الشباب وأطلقوا العديد من صيحات التحذير لمحاصرة الفكر الداعشي الذي استشرى بين فئة المراهقين خاصة.
في البداية قال الشيخ عائض القرني، : “أعداء الأمة داعش الخوارج والمجوس الصفويون أجدادهم قتلوا عمر و عثمان وعليا والحسين رضي الله عنهم” .
قالت الإعلامية أحلام اليعقوب، : “القبض عليهم أحياء بمثابة العثور على الصندوق الأسود ، فك شفرة برمجة أدمغتهم ضروري لا الإكتفاء بالإستجواب و المناصحة”.
وقالت الإعلامية سمر المقرن، : “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ”.
وأضاف الدكتور عمر المقبل، : “لم يرد وعيد في ذنب-بعد الشرك- كما ورد في قتل المؤمن، فكيف إذا كان المقتول الوالدان أو أحدهما؟ نعوذ بالله من الخذلان”.
وقالت شادية خازندار، : “جريمة بشعة ترفضها الإنسانية وجميع الأديان في عصر إنتشر فيه التشدد والتكفير والوصاية على الآخرين بإسم الدين”.
وقال خالد العمار، : “بعد القبض عليهما يجب أن ندرس حالتهما بعناية ومعرفة مصدر الجريمة فيهم ، ومن أين تدخل لهم داعش” .
واضافت مها السنان، : “لا أظن التعليم الديني سبب هذا التطرّف والإرهاب، بل الأغلب أنه نتاج التقديس الاجتماعي لمظاهر التدين على حساب جوهره”.
وقالت لجين عمران، : “إذا خالفتني الرأي فأنت ضدي .. إذا أنت ضدي فأنت كافر .. إذا أنت كافر فيجوز لي ذبحك و لو كنت أبي أو أمي(هذا تفكيرهم)”.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • عصام هاني عبد الله الحمصي

    يجب ملاحظة أن نسبه الجرايم أغلبها من الفئه الغير مهتمه بالتعليم والحاله الماديه لديهم صعبه حسب متطلباتهم مما يجعلهم بيد مطواعه تحت مؤثرات التطميع المعنوي لدرجة فقدان الإدراك والتمييز والرغبه في سد درجة إشباع الإدراك والعجله في الحصول على حور العين لعدم تمكنهم بالدنيا من ذلك ، مما يصيب الإنسان بالتلبد وسهوله إنقياده وتجنيده مع إقتناعه بذلك بسبب أنه أصبح مريض نفسي دون علمه بذلك وممكن أن يتصرف بالتصرفات الشاذه بعد أن تم تجنيده وأصبح مطواعاً ويتلفى الأوامر من خارج البلاد أما تباعاً أو أصبح مصدر للأوامر ولعلاج ذلك تعرف الجهات المختصه واجباتها بإذن الله .

  • خالد

    عامل نفسك محلل نفساني وتقول السبب الحالة المادية الصعبة!!! بالعكس حالتهم المادية ممتازه وعايشين في قصر ولا ينقصهم شي

  • متابعه

    حسب ماقرأت فان هؤلاء التوأم يعيشان في ظروف مادية جيدة وماعندهم اي مشكلة من هالناحية بس الصغار دايم مايستغلون من قبل داعش لان عقلهم لم يصل الى مرحلة النضوج ومن السهل عليك اقناعهم بشيء من هذا القبيل ..

  • اميرالظلام

    هناك مشكله حقيقية ربما تطرق لها الاخ العزيز عصام هاني في جزائية منها والمشكلة الكبيرة لدينا ان هناك عمل اخر هو حقيقي البعد كثير من الشباب والفتيات عن الدين وهناك فجوة حقيقية بين مخرجات الدين ودخلته كما ان هناك عوامل كثيرة الفقر الفساد اظلم عدم وجود توعيه صدقه عدم وجود امكن تحتوي الشباب الفرغ والمخدرات لا اعتقد مجرد كلمات تؤاثر ملم يكون هناك دفع حقيقي تسبب بذلك المخدرات والخطاب التكفيري وعدم مصدقيه وغيب العدلة ولو تحدثت بتفصيل لما تسع الصفحة ولكن هناك حلول كثيرة لحفظ على شباب الامه سوف اتطرق لها تحد وتقضي على الفكر التكفيري والإرهاب اللهم اهدي شباب المسلمين كافه وحفظهم بحفظك يارب العالمين