شيرين تتقدم ببلاغ رسمي ضد حسام حبيب
القبض على مخالف لتهريبه 185,250 قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي
الحركة الجوية خلال موسم الحج لعام 1446هـ.. أرقامٌ قياسية وجهودٌ تكاملية
ضبط 3 مخالفين لصيد السمك بدون تصريح في جازان
محافظ الطائف يوجه بإغلاق منتجع شهد سقوط إحدى الألعاب والتحقيق في الحادث
طرح 37 مشروعًا عبر منصة استطلاع لأخذ مرئيات العموم والقطاعين الحكومي والخاص
خطوات متابعة اعتراض الأهلية في حساب المواطن
تحطم واحتراق ثاني مقاتلة أميركية إف- 35 خلال عام
الاقتصاد السعودي ينمو 3.9% بالربع الثاني من 2025
فورد تتوقع خسائر 2 مليار دولار في 2025 بسبب ترامب
أفادت المنظمات واللجان الشعبية الفلسطينية بأن نظام بشار الأسد في سوريا يفرض على اللاجئ الفلسطيني مبالغ مالية طائلة مقابل السماح له بالسفر خارج البلاد.
وذكرت المنظمات واللجان في بيان أن المبالغ المطلوبة من اللاجئ الفلسطيني، وخاصة قطاع الشباب يزيد عن خمسين ألف ليرة سورية، بالإضافة للطلب من الشباب تقديم رشاوي لأفراد وضباط في النظام.
وأصدرت إدارة التجنيد العامة التابعة لنظام الأسد قرارًا يقضي بتعديل قانون كفالة السفر، والتي يحصل بموجبها اللاجئ الفلسطيني والسوري على حدٍ سواء على تأجيل من الخدمة الإلزامية في الجيش مدة 9 أشهر، وبذلك لن يستطيع اللاجئ الفلسطيني بعد هذا القرار إلا الحصول على أربعة أشهر فقط مقابل دفع 50 ألف ليرة سورية.
وكانت إدارة التجنيد العامة في نظام الأسد قامت بتعميم آلاف الأسماء من المطلوبين للخدمة الإلزامية، ومن بينهم لاجئون فلسطينيون، فيما أشار ناشطون إلى أن عناصر الشرطة العسكرية والمجموعات العسكرية الموالية للنظام انتشرت بكثافة على حواجز دمشق، وقامت بإنزال الشباب، وأخذ هوياتهم والتحقيق معهم عِدة ساعات، وتم اعتقال كل شخص لا يحمل ورقة تأجيل.
يُشار إلى أن الشباب الفلسطيني في سوريا يواجهون خيارات صعبة بفعل التجنيد الإجباري والملاحقة المستمرة لما يسمى خدمة العلم؛ إما الهجرة إلى خارج حدود سوريا، وإما الهروب إلى الداخل، أي إلى مناطق خارج سيطرة النظام السوري؛ فمعظم من بقي من الشباب الفلسطيني في سوريا يفضّل الحصار وعمليات القصف والقنص داخل مخيمه على الذهاب إلى الخدمة العسكرية.