هكذا تفاعل كتاب الرأي مع نتائج زيارة #محمد_بن_سلمان لأمريكا

مازالت زيارة سمو ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان لأمريكا تستحوذ على اهتمام كتاب الرأي في صحف المملكة الصادرة صباح اليوم ، حيث تبارى كتاب الأعمدة في تسليط الضوء على جوانب الزيارة ونتائجها والدور المطلوب من الجهات الرسمية في المملكة حتى تواكب الايقاع السريع الذي يقوده سمو ولي ولي العهد.

مدونة الأحكام

قد يهمّك أيضاً

المساعدون الإداريون: يا وزير التربية أنصفنا فمؤهلاتنا لا تتوافق مع مراتبنا

عيد الصغير في حواره مع “المواطن”: الهريفي (دلوع) والجابر (هالة إعلامية)!

دعا الكاتب فيصل العساف إلى تهيئة البنية التحتية القانونية التي تشكل الضامن الأكثر تطميناً للمستثمرين من الخارج وذلك حتى تؤتي زيارة الأمير محمد بن سلمان لأمريكا ثمارها مبكراً.

ودعا العساف في مقال له اليوم في صحيفة الحياة وزارة العدل إلى تسريع عملية تحقيق الأهداف الاستراتيجية التي وضعتها للإسهام في برنامج التحول الوطني في اتجاه تحقيق الرؤية المنشودة مشيرًا إلى أن مدونة الأحكام القضائية التي تعد بحق ذروة سنام التحول في الجانب القضائي في السعودية تأتي على رأس الأولويات التي ينبغي توجيه العناية لها بدقة لا تقبل أنصاف الحلول.

تصحيح الصورة

أكدت صحيفة عكاظ في افتتاحيتها اليوم أن لقاء سمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مع بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة غداً سيكون له أهمية خاصة.

وتوقعت الصحيفة أن يتصدر ملف الأزمة اليمنية دائرة النقاش، وبحث سبل الحل، ومناقشة ما يدور خلف كواليس الأمم المتحدة حول خلفية التقرير الذي أساء لقوات التحالف وجهودها الدؤوبة لإعادة الشرعية وإحلال السلام في اليمن، بالإضافة إلى مناقشة ملف الأزمة السورية والصراع الطائفي في العراق والتدخلات الإيرانية، إذ تساهم المملكة وتبذل جهوداً ضخمة في إعادة الأمن والاستقرار وإحلال السلام في المنطقة.

المبادئ والمصالح

طالب الكاتب عبدالله موسى الطاير بإعادة ربط المصالح بشكل أقوى بين المملكة وأمريكا بعيدا عن النفط – الذي لم يعد يعني الكثير للأمريكيين- هي مفتاح مستقبل العلاقات السعودية – الأمريكية.

وأشار الطاير في مقال له اليوم في صحيفة الرياض إلى أن زيارة الأمير محمد بن سلمان لأمريكا قد جمعت الماضي بما فيه من ثوابت، وقدمت مبادرات ذات أبعاد مصلحية تهم البلدين.

مهمة شاقة

فيما أشار الكاتب جمال بنون إلى أن رحلة الأمير محمد بن سلمان أعطت إشارة بأن وقت العمل لا يعرف اختلاق الأعذار والحجج، وأن التحدي الذي أخذه على نفسه، يجب أن يتحقق وفي المدة نفسها المقرر لها، ولا تستغربوا أن تجدوا الأمير الشاب وهو يحمل حقيبته فجأة ليزور أو يلتقي فريقاً من المستثمرين والشركات، إما يلتقي بهم في إحدى مدننا أو شواطئنا الجميلة أو يطير إليهم، أن تستغني عن 80 في المئة من عائداتك النفطية وتستعيض عنها بمصادر أخرى، أمر يدعو للقلق إنما ليس بالصعب.

وشدد بنون في مقال له اليوم في صحيفة الحياة على حاجة فريق التسويق لرؤية 2030 الذي يقوده الأمير محمد بن سلمان إلى فريق يجيد التفاوض وفنونه، ولديه قدرات في الإقناع، ويملك النفس الطويل، إضافة إلى مهارات الوصول إلى العميل المستهدف، والمرحلة الحالية تتطلب إجادة التعامل مع شركات متخصصة في التكنولوجيا وشبكات الكمبيوتر وتطبيقات الهواتف والصناعات العسكرية، وقطاعات التجزئة والخدمات والمرافق والصناعات الثقيلة.