إحباط تهريب 13 كيلو حشيش وأكثر من 97 ألف قرص ممنوع في جازان
هل تشمل ضريبة القيمة المضافة المصروفات الترفيهية والثقافية؟
وظائف شاغرة في هيئة عقارات الدولة
وظائف شاغرة بشركة طيران أديل
الأمطار الليلية تضفي أجواء خلابة على المجاردة
التأمينات: لا استثناء من التسجيل الإلزامي لكل من تربطه علاقة عمل مقابل أجر
مساند تُجيب.. ما الموقف حال عدم تحويل راتب العمالة عبر القنوات الإلكترونية؟
الإفراط في استخدام الشاشات يضعف التحصيل الدراسي للأطفال
وزير الإعلام: حريصون على تمكين الشباب في القطاع الإعلامي وتزويدهم بالمهارات الحديثة
مصر: مسار التفاوض مع إثيوبيا وصل لطريق مسدود
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، قصة الفتاة البريطانية التي أسلمت متأثرة بموقف الإحسان، الذي قام به شيخ ضرير قرب أحد المساجد في أدنبرة.
وسرد الدكتور حمود القشعان عميد كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت، في محاضرة له عن رمضان، تفاصيل القصة التي انتشرت تحت عنوان (قصة الشيخ السعودي الضرير والبريطانية من أعجب ما سمعت).
من جانبه، قال بطل القصة الدكتور محمد أحمد صالح الصالح، أستاذ الدراسات العليا، عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، مُعلقاً عليها بالقول: “أقوم بزيارة المملكة المتحدة، 3 شهور سنوياً، بتكليف من وزير التعليم العالي، فألتقي كثيراً في المدن البريطانية بالطلاب في أنديتهم، وأقوم بإلقاء المحاضرات وعقد الندوات والتعرف على قضايا الطلاب ومشكلاتهم”.
وأضاف “وعندما قمت بزيارة مسجد الملك فهد بأدنبره، وأثناء ذهابي لأداء صلاة الفجر مع ابني عبدالله، كانت هناك امرأة تنام على الرصيف وتستقبل رذاذ المطر، فأخذت جلبابي وسترتها، وذهبت إلى الصلاة”.
وتابع: “لكن الفتاة تنبهت وسألت عمن مر من حولها، فقيل لها أنه ملك عليه ثياب بيضاء، فتوجهت إلى المسجد وسألت عن الملك المزعوم في نظرها، فالتقت بي، وسألت لماذا أحسنت إليها، فأجبتها أن ديننا يأمرنا بالإحسان إلى الناس، كل الناس، (وقولوا للناس حسنا)، ولأن الله جلا وعلا، قال { لا ينهاكم اللّه عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم)
وواصل رده عليها: “والبر أرقى أنواع الإحترام والإكرام، والقسط أرقى أنواع العدل والإنصاف، ولأن قومها يمتازون بصفات؛ ١- أحلم الناس عند فتنة، ٢- أسرع الناس إفاقة بعد مصيبه، ٣- أسرع كرة بعد فرة، ٤- أرحم بمسكين وفقير ويتيم، وهكذا تتجلى أخلاق المسلمين في ثقافة الحوار في الفكر الإسلامي”.
وأستطرد: “بهذه الكلمات استقر الإيمان في قلب الفتاة، وطلبت معلومات أكثر عن الإسلام قبل أن تُعلن إسلامها”.
من جانبه، تحدث الدكتور تميم العنقري المشرف العام على المركز الإسلامي بنيوكاسل، وقال “فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور محمد بن أحمد الصالح، الكل ينتظر حضوره وزيارته لمدينة نيوكاسل.
وأكمل: “شيخنا الشيخ محمد له جهود لا يمكن أن تسطر في كلمات أو توصف في عبارات.. هو كالنور وسحابة الخير متى ما حضر لنيوكاسل، رأيت منه نشاطاً لا يوصف في التعليم والدعوة والتوجيه إماماً وخطيباً ومحاضراً ومربياً في مركز نيوكاسل الإسلامي، أو ما يعرف بمسجد التوحيد”.