تحذير.. استخدام الجوال في الحمّام يزيد خطر البواسير
حرس الحدود ينقذ مواطنًا تعرض لوعكة صحية في عرض البحر بجازان
القبض على مقيمَين لترويجهما 20 كيلوجرامًا من القات المخدر بعسير
بوتين يتوعد بقصف أي قوة غربية في أوكرانيا
متنزه الأمير مشعل.. وجهة سياحية جاذبة للباحثين عن الطبيعة الخلابة والاسترخاء
الهجن السعودية تخطف 30 شوطًا في “اللقايا” بمهرجان ولي العهد
استقالة نائبة رئيس الوزراء البريطاني بسبب ضريبة عقارية
4 نصائح طبية مهمة للوقاية من سرطان المعدة
وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ 62 لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة
الملك سلمان وولي العهد يعزيان رئيس البرتغال في ضحايا القطار
يرتبط شراب العرقسوس منذ سنوات بموائد الإفطار في رمضان، وغالبًا لا تخلو مائدة رمضانية منه رغم الجدل المستمر الذي يثار حوله.
ويعرف العالم جذور نبتة العرقسوس منذ أكثر من 4000 سنة في الحضارات القديمة في سوريا ومصر، وجاءت في المراجع القديمة كدواء؛ إذ يوصَى بمنقوعه لعلاج حالات القيء والتهيج المعدي، ويُحضر من جذور النبتة الخضراء التي تنقع بالماء، ثم يعصر المنقوع ويضاف إليه بعض المنكّهات، أو يخلط بالماء للتخفيف من مذاقه الذي يمزج بين بعض من المرارة وقليل من الحلاوة.
ويحفظ شراب العرقسوس الماء داخل الجسم، وبالتالي يساعد الصائم في التغلب على الشعور بالعطش خلال فترة الصيام.
كما يضبط عمل الجهاز الهضمي، وعلاج قرح المعدة والاثنا عشر، وكذلك الوقاية من تلك الأمراض، عبر تنشيط إفراز مادة الميوسين التي تحمي جدار المعدة من التقرح، ويشكل بسبب احتوائه على مادة “جلسراتيك” الشبيهة بمادة “الكورتيزون”، مهدئًا عصبيًّا وعلاجًا لبعض أمراض الجهاز العصبي، إلا أنه لا يترك الآثار الجانبية التي يتسبب بها الكورتيزون.
لكن يحذر البعض منه؛ لاحتوائه على مادة حمضية تسبب ارتفاع ضغط الدم، واحتباس الماء في الجسم، والإقلال من عنصر البوتاسيوم، وزيادة الصوديوم.