زلزال بقوة 5.6 درجات يضرب كامتشاتكا الروسية
أمطار غزيرة على منطقة الباحة حتى المساء
ارتفاع تكاليف البناء في السعودية بنسبة 0.7%خلال يوليو 2025
السيبراني يحذر: حدثوا أجهزة Apple
وفاة القاضي الرحيم فرانك كابريو بعد صراع مع المرض
تحويلة مرورية على تقاطع طريقي الملك سلمان وأبي بكر الصديق بالرياض
تراجع طفيف بأسعار الذهب اليوم
عدد المعتمرين يتجاوز 15 مليونًا خلال الربع الأول من 2025
إدخال 135 شاحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة
إنتاج النفط في النرويج يسجل أعلى مستوى منذ 2011
تناول وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، عددًا من أهداف الزيارة التي قام بها ولي ولي العهد إلى الولايات المتحدة، منها التسويق والتعريف برؤية المملكة 2030، والبناء على المكتسبات والشراكات السابقة للاستفادة من الشركات العملاقة الأمريكية في احتياجات المملكة ضمن القطاعات الواعدة في الرؤية، وبحث فرص الشركات الوطنية في تصدير ودعم منتجاتها في الأسواق العالمية، وإمكانية التعرف من التجارب الاستثمارية خاصة في المنشآت الصغيرة.
وأشار إلى أنه خلال الزيارة منح سمو ولي ولي العهد أول ترخيص للاستثمار في المملكة لشركة (داو كميكال) العملاقة، لتعمل في السوق المحلية وفق ضوابط معينة بناءً على التوجه العام للدولة بفتح الاستثمار في تجارة التجزئة، الذي أعلن عنه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود إبان زيارته لأمريكا عام 2015، لتقديم إضافة نوعية ومعرفة وصناعة في السوق السعودية دون أن تؤثر على وجود المواطن في السوق.
وبيَّن أنه سيتم الاستفادة من هذا الاستثمار وغيره في فتح مصانع وطنية في المملكة، وتدريب أبناء الوطن، لافتًا النظر إلى أنه سيتم خلال زيارة سمو ولي ولي العهد الحالية منح تصريحين آخرين لشركتي: (3 إم) و(فايزر) العملاقتين، مؤكدًا أنهما سوف يضيفا للسوق السعودي الكثير، لأنها شركات عالمية معروفة، فيما لاتزال المفاوضات جارية حول دخول شركة (آبل) للسوق.
ولم تقتصر الزيارة على الاستثمار التجاري، بل بحث معالي الدكتور ماجد القصبي خلال زيارة سمو ولي ولي العهد، موضوع الاستثمار البشري، من خلال الاطّلاع على تجربة “إدارة المنشآت الصغيرة في أمريكا” التي تضم (28) مليون منشأة، وبيَّن معاليه في ذلك الصدد أن المملكة أنشأت “هيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة”، وجاري إعداد الاستراتيجية الوطنية لها، وتم عقد شراكات مع المنشآت الصغيرة في أمريكا للاستفادة منها حتى يبدأ العمل بها بما يوافق احتياجات المملكة، وتم عمل آلية مع غرفة التجارة الأمريكية لتبادل معلومات لما يحتاجه المستثمر السعودي والأجنبي.
وقال: وضعنا آليات عمل لتنفيذ مشروع تبادل الخبرات مع الجانب الأمريكي في المنشآت الصغيرة، وفي نهاية شهر سبتمبر المقبل سوف يزور المملكة فريق عمل منهم للاطلاع عن كثب على الخطوات التي اتخذت بخصوص هيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
وفي ذلك السياق أيضًا، قال: اطّلعنا على مشروعات ريادة الأعمال في أمريكا، مثل: معمل (776) لتبني أفكار الشباب وتحويلها، وقد جمع المشروع ما بين صاحب الفكرة ومقيمي الفكرة، وممول الفكرة، وحاضني الفكرة، وسوف يزورون المملكة قريبًا، وسننشئ مركزًا مماثلًا له في نفس هذا النهج، منوّهًا في مجال دعم الشباب إلى فكرة إنشاء كلية الأمير محمد بن سلمان لريادة الأعمال، وأن جميع هذه العوامل مفيدة في إشراك الشباب في رؤية المملكة 2030.
ومن جانبه، قال الأمين العام لصندوق الاستثمارات العامة ياسر بن عثمان الرميان، إن زيارة سمو ولي ولي العهد تعلقت بعلاقات القطاعات الحكومية، والقطاعات الخاصة ممثلة في الشركات، بجانب التواصل مع مراكز الفكر، والمؤسسات غير الربحية، والبنوك الاستثمارية والبنوك التجارية، وهي من الأمور المهمة في الاقتصاد الوطني لدواعي التمويل والتجارة.