وحدات الأحوال المدنية المتنقلة تقدم خدماتها في 13 موقعًا بمختلف المناطق
سحب الحافلات المتهالكة في الجزائر بعد كارثة الوادي
زلزال 6 درجات يوقع إصابات في سولاويسي الإندونيسية
رياح وضباب وموجة حارة على المنطقة الشرقية
برشلونة يفتتح مشواره في الدوري الإسباني بفوز على ريال مايوركا
بايرن ميونيخ يتوّج بكأس السوبر الألمانية على فريق شتوتجارت
الدوري الإنجليزي.. مانشستر سيتي يتغلّب على وولفرهامبتون برباعية
الحفر العربية تمدد عقود 11 منصة حفر برية للغاز لمدة سنة
توقعات الطقس اليوم: أمطار وسيول ورياح على عدة مناطق
الأفواج الأمنية تقبض على مخالف لتهريبه 57 كيلو قات في عسير
كشفت استشارية النساء والولادة وجراحة المناظير المشرفة على برنامج تدريب أطباء النساء والولادة الدكتورة تهاني عبدالله المطرفي، عن أن مرض بطانة الرحم الهاجرة يعد أحد أسباب حالات العقم لدى النساء بنسبة 50%، وأن 176 مليون سيدة حول العالم مصابة بالمرض وأن كل واحدة من 10 نساء مصابة به، ويعد مرض بطانة الرحم الهاجرة من الأمراض الشائعة ولا يعتبر مرض سرطاني وهو مرض يسبب التصاقات بمنطقة الحوض نتيجة لإلتهابات مزمنة، ويكون التدخل العلاجي أو الجراحي أكثر فاعلية في مراحل المرض الأولى عنها في المراحل المتقدمة.
جاء ذلك خلال الحملة التوعوية الصحية التي نظمها مستشفى الولادة والأطفال في العاصمة المقدسة على مدى يومين، في سوق الضيافة، تحت عنوان “بطانة الرحم الهاجرة مرض شائع” برعاية مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة الدكتور مصطفى بلجون وحضور مدير مستشفى الولادة والأطفال بالعاصمة المقدسة الدكتور أنس سدايو.
وأشارت المطرفي إلى أن الحملة تهدف إلى نشر الوعي والتثقيف والتأسيس لحياة صحية خالية من الألم أثناء الدورة الشهرية لدى النساء والفتيات الصغيرات، مبينة أن الألم المبرح هو أول أعراض مرض بطانة الرحم الهاجرة، والذي يمنع الفتيات من ممارسة حياتهن الطبيعية ومن الذهاب للمدرسة أوالجامعة، وآلام أسفل البطن والظهر، بالإضافة للآلام الشديدة وقت الجماع للمتزوجات الأمر الذي يجعلها ترفضه ويسبلها الإحباط والاكتئاب والخلافات الزوجية أوالانفصال أحيانا.
ووصفت المرض بأنه نزول بطانة الرحم إلى خارج الرحم إلى المبيضين أوقناتي فالوب أو عنق الرحم أوتجويف الحوض.
وأكدت المطرفي أنه لا يستطيع تشخيص المرض إلا الطبيب الاستشاري، وقد تطول فترة تشخيص المرض لنحو 7 سنوات الأمر الذي يتسبب في إصابة المريضة بمراحل متقدمة من الالتصاقات والآلام تستوجب التدخل الجراحي لمعالجتها.
ولفتت إلى أن هناك عوامل تسهم في نشأة المرض، منها، وجود سجل عائلي للمرض كأن تكون الأم أوالأخت مصابة يزيد من إصابة الأخت الأخرى بمعدل 6 أضعاف، وتأخر الحمل، وتحديد عدد الولادات، والبلوغ المبكر، والدورة الشهرية المصحوبة بنزف غزير ولمدة طويلة.
ولفتت إلى أن هناك أخطاء شائعة، منها تشخيص مرض بطانة الرحم الهاجرة بتكيس المبايض أوالقولون العصبي، وعدم عرض الفتيات الصغيرات من 15-19 سنة على طبيبات النساء والولادة لمن تعاني من آلام شديدة ولا تستجيب للمسكنات.
ورأت أن أفضل وسائل تشخيص المرض، هو المنظار، وذلك للتأكد من وجود المرض من عدمه، داعية جميع السيدات للمشاركة بموقع الحملة على تويتر للإجابة على تساؤلاتهم ومعرفة نسبة المرض في المجتمع المكي.
وشارك في الحملة 200 متطوعا ومتطوعة من أطباء النساء والولادة، استشاريين النساء والولادة، أطباء العلاج الطبيعي من مستشفى النساء والولادة في العاصمة المقدسة، وطلاب وطالبات الإمتياز من كليات طب جامعة أم القرى وجامعة الملك عبدالعزيز وجامعة إبن سينا.