زلزال عنيف بقوة 6 درجات يضرب ولاية ألاسكا الأمريكية
ارتفاع طفيف في أسعار النفط عند التسوية
وظائف شاغرة لدى شركة الاتصالات
وظائف هندسية شاغرة بـ شركة بترورابغ
وظائف هندسية وإدارية شاغرة في هيئة سدايا
وظائف شاغرة لدى الهيئة العامة للموانئ
العُلا تستضيف السباق التجريبي لبطولة العالم للقدرة والتحمل 2026
إغلاق 783 ورشة مخالفة و530 مستودعًا في العاصمة المقدسة
ضبط 2332 مركبة مخالفة متوقفة في الأماكن المخصصة لذوي الإعاقة
الرياض تستضيف المؤتمر الدولي للتعليم والابتكار في المتاحف
أعلنت دولة الاحتلال في بيان وزع على وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة في الأحواز عن عزمها تنفيذ قانون جمع السلاح الذي أقره البرلمان في عام 2010 وحذرت الأحوازيين بعقاب شديد إذا لم يرضخوا لهذا القرار.
وقالت مصادر المكتب الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز إن رئيس محاكم الاحتلال في الأحواز فرهاد أفشارنيا خلال لقاء مع عدد من شيوخ القبائل في مدينة الأحواز العاصمة يوم 11 يونيو الجاري، دعا الحاضرين إلى التعاون مع قوات الأمن والمخابرات من أجل تنفيذ خطة جمع السلاح في الأحواز.
وطالب أفشارنيا هؤلاء الشيوخ بالضغط على أبناء قبائلهم من أجل الشروع في تسليم أسلحتهم وكذلك حثهم على التعاون مع قوات الأمن والمخابرات في سبيل كشف ومعاقبة من لا يرضخون لهذا القرار.
وحذر أفشارنيا الأحوازيين من عواقب وخيمة إذا استمروا بالتمرد حسب وصفه على القوانين التي تقرها دولة الاحتلال في هذا الشأن مشيرًا إلى اعتقال أربعة آلاف شخص خلال العام الماضي بتهم مرتبطة بحمل وحيازة السلاح فضلاً عن إطلاق الأعيرة النارية في مجالس العزاء أو الأفراح.
وقد جاء في إعلان دولة الاحتلال فيما يخص قانون جمع السلاح الذي أقره برلمان الاحتلال في تاريخ 29 أغسطس من عام 2010 أن الأخيرة تمهل كافة الأحوازيين فترة 30 يوماً كحد أقصى لتسليم أسلحتهم والاستفادة من قانون العفو في هذا المجال.
وأضاف البيان الذي صدر يوم 14 يونيو الجاري أن كل أحوازي لا يستجيب لهذا القانون ضمن الفترة الزمنية المحددة له ستتم معاقبته طبقاً للقوانين المنصوص عليها في هذا الشأن وهي السجن لفترة عشر سنوات ومصادرة السلاح.
وتأتي هذه الخطوة بحسب المراقبين للشأن الأحوازي تنفيذاً لما جاء في وثيقة “المشروع الأمني الشامل” التي تسربت قبل أشهر حيث تنص الوثيقة على ضرورة الحد من ظاهرة تهريب السلاح عبر الحدود البرية والبحرية إلى الأحواز من خلال نشر المزيد من قوات حرس الحدود والجيش على الحدود لمنع تسلل الأشخاص وتهريب السلاح.
كما تدعو الوثيقة إلى معاقبة كل شخص يحمل السلاح أو يتاجر به، بالإضافة إلى وجوب جمع السلاح المنتشر بين المواطنين الأحوازيين وكذلك منع إطلاق الأعيرة النارية في مجالس العزاء أو الأفراح.