أمانة المدينة المنورة تُصدر أكثر من 6000 رخصة وتصريح عبر بلدي خلال شهر
قرار منع “النقطة” بالأعراس يثير الغضب في موريتانيا
رصد مجرة الشبح من نفود المعيزيلة جنوب رفحاء
وزارة الداخلية في مؤتمر ومعرض الحج 2025.. جهود ومبادرات أمنية وإنسانية لخدمة ضيوف الرحمن
مذكرة تفاهم لتأسيس محفظة تنموية بـ300 مليون ريال لخدمة ضيوف الرحمن
بدء إيداع حساب المواطن الدفعة 96
فتح باب التأهيل لمتعهدي الإعاشة في المشاعر المقدسة استعدادًا لموسم حج 1447
تأثير الإغلاق على الاقتصاد الأمريكي يزداد سوءًا
ابتكار عدسة نانوية قادرة على تغيير مستقبل الطب الحديث
الدوري الإنجليزي.. مانشستر سيتي يتغلب على ليفربول بثلاثية نظيفة
تعد صناعة الخوص من الصناعات التقليدية التي تنتشر بشكل موسع في المملكة ، خاصة في المناطق التي ينتشر فيها النخيل كمنطقة القصيم ، إذ يعد الخوص قديماً من ضروريات الحياة التي لاينفك عنها إنسان تلك الحقبة من الزمن .
ورغم اندماج مجتمعاتنا وسط الحداثة والتطور، فإن أم سعيد إحدى الأسر المنتجة المشاركة في فعاليات مهرجان قوت للتمور بمدينة بريدة، سطرت بأناملها جريد النخيل لصناعة العديد من المقتنيات الأثرية التي تستهوي الزوار والمهتمين بهذه الحرفة العريقة، إذ تؤكد أنها امتهنت سف النخيل منذ ما يقارب 45 عاماً ، وجنت من خلال هذه الحرفة مبالغ طائلة ، لافتة إلى أن المستهلك يحرص دائماً على شراء المقتنيات الأثرية التي تصنع من سعف النخيل كسفر الطعام والمحادر والقفة والسلال والمناسف والزبلان والأواني وغيرها، مشيرة إلى أن مثل هذه المهرجانات تحافظ على استمرارية الموروث الشعبي الذي يعد إرثاً للأجيال القادمة.
لافتة إلى أن زوارها في مهرجان قوت مهتمون بهذه الحرفة القديمة، مشيرة إلى أن صناعة المشغولات من السعف بطيِّها باليد بطريقة تجديلة عريضة بحيث تضيق أو تتسع باختلاف الإنتاج، وتتشابك أوراق الخوص مع بعضها في التجديلة بعد أن تتحول إلى اللون الأبيض نتيجة تعرضها للشمس، مقدمة شكرها لمنظمي المهرجان على جهدهم الملموس في المحافظة على المورث الشعبي.
