السعودية وسلطنة عمان توقعان مذكرة تفاهم في مجال الأوقاف
الكشف المبكر لسرطان الثدي يقلّل الوفيات 40%
6 خطوات لتجديد رخصة البنادق الهوائية إلكترونيًا عبر أبشر
تطور خطير.. الشيوخ الأمريكي يرفض خطة الجمهوريين لإنهاء الإغلاق الحكومي
الداخلية تستعرض أبرز حلولها الحديثة بمعرض الصقور والصيد الدولي 2025
ترامب يوقع أمرًا تنفيذيًّا بضمان أمن قطر
أمير الرياض يدشّن الحملة الوطنية التوعوية بسرطان الثدي 2025
ارتفاع ضحايا انهيار كنيسة في إثيوبيا لـ 36 قتيلًا
فيصل بن فرحان يبحث مع الشيباني العلاقات الثنائية ودعم أمن سوريا واقتصادها
طيران ناس يحتفل بإطلاق رحلاته المباشرة بين جدة وبريشتينا عاصمة كوسوفو
لجأ وزير في إحدى الوزارات الحكومية إلى مغرّد مؤثر في مواقع التواصل الاجتماعي لتلميعه وتسليط الضوء عليه، قبيل انتشار مقطع فيديو له، وهو يقوم بضرب مواطن مراجع في وزارته.
وبدأت أحداث المسلسل الكوميدي ”سيلفي” عندما قام ناصر القصبي، الذي يلعب دور وزير بإحدى الوزارات، بضرب مراجع، وتم توثيق فعلته بكاميرا أحد المواطنين، وهو ما أحدث نوع من القلق لدى الوزير الذي فشل مرافقوه في القبض على مصور المقطع والذي لاذ بالفرار.
وحار الوزير “ماذا يفعل؟”، وتلخبطت أوراق الوزير خوفاً من انتشار المقطع الذي قد يُعجل برحيله من وزارته، وهو ماجعله يحسّن من صورته عند المواطنين بحسن تعامله معهم ووقوفه حولهم، وإنهاء متطلباتهم بيسر وسهولة، وتوثيق ذلك بكاميرا جوال سكرتيره، وبثها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وبعد أيام من القلق، استطاع السكرتير الخاص بالوزير الوصل بطريقته الخاصة إلى أحد المؤثرين بموقع التواصل الاجتماعي ”تويتر“، والذي يحمل معرّف ”دواء الكحة“، وتم استدعاؤه إلى مكتب الوزير لتسليط الضوء على الوزير في مواقع التواصل الاجتماعي قُبيل انتشار المقطع.
ووافق ”دواء الكحة“ على تسليط الضوء وتلميع الوزير، وذلك بمقابل 100 ألف ريال، إضافة إلى رحلتين خارجيتين يقضيها بإحدى الدول الخارجية، وهو ما جعل الوزير يوافق دون تردُّد، وصرف المبالغ المطلوبة من النثريات المخصصة للوزارة.
وماهي إلا لحظات، حتى اكتشف أحد رجال الأمن ”سكيورتي“ بالوزارة من خلال شاشات المراقبة وجود المواطن الذي وثّق حادثة الوزير مع المراجع في الممرات، وقام بإبلاغ سكرتير الوزير الذي سارع بأخذ ملف المواطن وقام بإدخاله على الوزير، حيث كان استقبال الوزير حاراً، وبعد دقائق من الاستقبال الحار طلب الوزير جوال المواطن للإطلاع على المقطع الذي تسبب له بقلق طوال الفترة الماضية فلم يجد ما يستحقق ذلك القلق، حيث لم يكن الوزير واضح المعالم في المقطع، عقب ذلك عادت الابتسامة للوزير وقام بطرد المواطن والتحفظ على جواله، وبدأ يمارس طبيعته بفوقية على المواطنين المراجعين في وزارته.