مساند تُجيب.. ما الموقف حال عدم تحويل راتب العمالة عبر القنوات الإلكترونية؟
الإفراط في استخدام الشاشات يضعف التحصيل الدراسي للأطفال
وزير الإعلام: حريصون على تمكين الشباب في القطاع الإعلامي وتزويدهم بالمهارات الحديثة
مصر: مسار التفاوض مع إثيوبيا وصل لطريق مسدود
إجراءات جديدة لدخول منطقة شنغن
4 قتلى وأكثر من 20 مصابًا في إطلاق نار بولاية أميركية
ضبط 6,337 دراجة آلية مخالفة في مختلف مناطق المملكة
عملية لأول مرة بالشرق الأوسط تعيد النظر لمريضة في مستشفى الملك خالد
توضيح من حساب المواطن بشأن موعد دراسة حالة الأهلية
السعودية ضمن أسرع مؤشرات إدارة الموارد المائية المتكاملة في العالم
أعلن معهد الإمام الشاطبي للقرآن وعلومه بجدة عن استقبال مساهمات الأفراد والمؤسسات في وقف القرآن في مكة المكرمة الذي يصرف ريعه سنوياً على تعليم القرآن الكريم وتدبره ونشره من خلال عمل مؤسسي، حيث بلغ عدد المستفيدين أكثر من 25 ألف مستفيد من 60 دولة حول العالم.
وكشف مدير معهد الإمام الشاطبي الدكتور نوح الشهري أن قيمة الوقف العلمي وصلت لـ 20 مليون ريال حيث تم استقبال نصف قيمته وينتظر مساهمات أهل الخير ليتمكن المعهد من التوسع في دائرة خدماته حيث يساهم في طباعة 20 ألف مصحف وتوزيعها على المسلمين في جميع أنحاء العالم إضافة للإشراف على تأهيل وتدريب 13 ألف معلم ومعلمة، وبلغ عدد الطلاب والطالبات إقراء وإجازة 20 ألفاً.
وأوضح أن الوقف الذي قسم الأسهم الخيرية إلى خمس فئات وهي سهم البر وقيمته 500 ريال وسهم الفرقان وقيمته 1000 ريال وسهم الهدى وقيمته 10 آلاف ريال، وسهم الإحسان وقيمته 100 ألف ريال ، سيسهم في توسع خدمات وأنشطة المعهد بحيث تشمل أكبر شريحة ممكنه من الطلاب والطالبات في جميع أنحاء العالم.
وثمن مشاركة أهل الخير ودعم الوقف من خلال المساهمة فيه مما يدعم خطط المعهد الذي يطمح إلى ترجمة رسالته بأن يكون مؤسسة أكاديمية تعنى بتأهيل القائمين على تعليم القرآن الكريم وتطوير أساليبه ومناهجه من خلال تقنيات حديثة وشراكات استراتيجية ووفق رؤيته في التميز المؤسسي في تطوير تعليم القرآن الكريم .
وبين الدكتور الشهري أن المعهد يهدف إلى تأهيل الكفاءات المتخصصة في مجال تعليم القرآن الكريم أكاديمياً ومهارياً وإحياء سنة الإقراء وتخريج المجازين بالسند المتصل إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وإعداد الدراسات والأبحاث لتطوير تعليم القرآن الكريم ، وتصميم المناهج المتخصصة في تعليم القرآن الكريم وتطويرها.
وأكد سعي المعهد لبناء قواعد معلومات متخصصة في تعليم القرآن الكريم وتطويرها وإبرام الشراكات الاستراتيجية مع الجهات والأفراد وتحقيق معدلات عالية في الأداء المؤسسي وتوظيف التقنية وتطبيقاتها في تعليم القرآن الكريم وتحقيق الاستدامة المالية لمشاريع المعهد وبرامجه معتبراً معهد الإمام الشاطبي للقرآن وعلومه أحد المعاهد الأولى في المملكة لإعداد معلمي ومعلمات القرآن الكريم وتدريبهم بالبرامج التعليمية والمهارية .
جدير بالذكر أن معهد الإمام الشاطبي للقرآن وعلومه بجدة أنشئ عام 1410 هـ ، وكان آنذاك يقدم دورات قرآنية لمعلمي القرآن الكريم والحلقات ، وفي عام 1420 هـ تم اعتماد دبلومات تعليمية محكّمة ، وتطور العمل حتى أصبح يضم عددًا من المشروعات والبرامج النوعية التي كونت باقة متكاملة تسهم في صناعة معلم القرآن المتميز علميًا ومهاريًا.