نسك عمرة تُمكّن المعتمر القادم من الخارج من إدارة جميع خدماته بنفسه
مشاريع تعدينية بـ180 مليار دولار قيد الدراسة أو التنفيذ في السعودية
اختبار وتجريب.. إطلاق صاروخ سبايس إكس في مهمة فضائية للجيش الأمريكي
ما علاقة مرض الزهايمر بحاسة الشم؟
ضبط 2399 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
القبض على مخالفة لنشلها حقائب نسائية من مجمع تجاري بالرياض
زلزال بقوة 8 ريختر يضرب ممر دريك وتحذيرات من تسونامي
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية ورياح وغبار على 6 مناطق
السعودية تدين وتستنكر استهداف 3 شاحنات تابعة لبرنامج الأغذية العالمي في السودان
سعود بن مشعل يؤدي صلاة الميت على والدة فهد بن مقرن
تستعد العاصمة الموريتانية نواكشوط لاستضافة القمة العادية السابعة والعشرين لجامعة الدول العربية، الاثنين، وهي القمة الأولى التي تستضيفها موريتانيا منذ تأسيس الجامعة عام 1945.
وارتفع عدد الأمراء ورؤساء الدول المشاركين في القمة إلى 7 رؤساء فيما يشارك في القمة 6 من رؤساء الحكومات ونواب الرؤساء، وتمثل باقي الدول العربية بوزراء خارجيتها.
ووصل وزير الخارجية عادل الجبير، الأحد، إلى مطار نواكشوط الدولي ليترأس وفد المملكة المشارك في القمة العربية، وكذلك أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لتمثيل بلاده في القمة.
وتوافد على نواكشوط رئيس المجلس الرئاسي الليبي، رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبي فائز السراج، ورئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيلي، ورئيس جمهورية القمر الاتحادية عثمان غزالي.
ومن المنتظر وصول أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ورئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام، ووزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار.
وبدأ وصول رؤساء وقادة الدول العربية المشاركين في قمة “الأمل” بنواكشوط بالرئيس السوداني عمر حسن البشير إلى مطار نواكشوط الدولي “أم التونسي” لحضور القمة العربية الاثنين، وكان في استقباله الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.
وأبدى البشير ثقته في نجاح قمة نواكشوط، مشيداً بالتحضيرات التي تمت حتى الآن، وأكد أن “موريتانيا أنقذت القمة العربية بتوليها لهذا التنظيم المحكم في وقت وجيز بفضل كفاءة وقدرة الرئيس محمد ولد عبد العزيز”.
كما هبطت في مطار نواكشوط الدولي طائرة تقل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، حيث كان في استقباله الرئيس محمد ولد عبد العزيز.
ووصل أيضاً الرئيس التشادي إدريس جيبي الرئيس الدوري للاتحاد الإفريقي، إلى مطار نواكشوط وذلك بعد دعوة وجهها له الرئيس الموريتاني بوصفه ضيف شرف.
وتشهد نواكشوط إجراءات أمنية مشددة، من أجل تأمين أعمال القمة التي يستضيفها قصر المؤتمرات على مدار يومين بحضور عدد من الزعماء ووزراء الخارجية العرب.
وانتشرت قوات كبيرة من الجيش والشرطة في الشوارع الرئيسية للعاصمة لتأمين الوفود الذين بدأوا بالوصول إلى البلاد.
وقامت نواكشوط بأعمال واسعة لصيانة الطرق وافتتاح أخرى جديدة، من بينها شارع حمل اسم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الراحل.
ويربط شارع الشيخ زايد بين مطار نواكشوط، الذي تم إعادة افتتاحه مجدداً بعد أعمال صيانة كبيرة، وبين قلب العاصمة نواكشوط، حيث من المقرر أن تسلكه مواكب الوفود المشاركة في القمة.
وفي مطلع يوليو الجاري، تفقد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز المطار الجديد، وقاعات الاجتماعات التي ستستضيف القمة، قائلاً إن بلاده “جاهزة مادياً ومعنوياً لعقد القمة في وقتها المحدد”.
وبينما يتخوف البعض من انعقاد القمة في موريتانيا لدواع أمنية ولوجيستية، تحاول سلطات البلاد جاهدة بذل كل ما في وسعها لتأمين أعمال القمة التي تريد لها أن تكون ناجحة على صعيد التنظيم على الأقل.
تجدر الإشارة إلى أن جامعة الدول العربية أعلنت في فبراير الماضي، نقل اجتماعات القمة إلى موريتانيا، بعد اعتذار المغرب عن عدم استضافة الاجتماعات التي كانت مقررة في أبريل الماضي.