تصريحات #تركي_الفيصل ضد إيران تفضح نظام الملالي

الأحد ١٠ يوليو ٢٠١٦ الساعة ١:٤١ مساءً
تصريحات #تركي_الفيصل ضد إيران تفضح نظام الملالي

تباينت ردود الفعل في الدوائر العربية الرسمية والشعبية حول تصريحات الأمير تركي الفيصل رئيس الاستخبارات العامة السابق ضد إيران والتي أشار فيها إلى أن نظام الفقيه وفر ملاذات آمنة للإرهاب.

ففي الوقت الذي رحب فيه الكثير من المثقفين والمفكرين بمشاركة الأمير تركي الفيصل في مؤتمر المعارضة الإيرانية في باريس أمس اعتبر البعض أنه لا يجب التعويل على المعارضة الإيرانية في الداخل أو الخارج والتحرك وفق سياسة إقليمية ودولية تكشف أطماع إيران في المنطقة.

وقال سفير البحرين لدى العراق صلاح المالكي: “من شابه أخاه فما ظلم .. نم قرير العين يا فارس السياسة وأميرها”، في إشارة للأمير سعود الفيصل وزير الخارجية الراحل رحمه الله.

من جانبه قال المفكر الكويتي عبدالله النفيس : تصريح تركي الفيصل في مؤتمر المعارضة الإيرانية بأن ( مطالب المعارضة الإيرانية ستتحقق وأن العرب لن ينصاعوا لخطط رسمت في واشنطن) موفق ومؤشر هام.

وقالت الباحثة الدكتورة نجاة السعيد: أستغرب من الذين يعارضون وجود الأمير تركي الفيصل في مؤتمر المعارضة الإيرانية. وأضافت: هل تدخل قاسم سليماني في الدول العربية كان سريا؟!

أما الكاتب والحقوقي الجزائري المعروف، أنور مالك فقد أثنى على كلمة الأمير تركي الفيصل، بقوله : “الأمير تركي الفيصل بمؤتمر المعارضة الإيرانية يعري ويفكك منهج وفكر الخميني وسياسته وتاريخه داخل إيران وخارجها وتداعيات ذلك على أمن المنطقة”.

فيما أشار وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة في تغريدة له مقتبسة من رباعيات الخيام إلى العاصمة الفرنسية باريس حيث أقيم مؤتمر المعارضة الإيرانية فيها.

وقال سالم الأنصاري : تركي الفيصل سطر بخطابه للشعب الإيراني بداية ملحمة تاريخية عربية وإسلامية لتحرير شعب إيران من ثيوقراطية وتطرف نظامهم.

وكان الأمير تركي الفيصل قد فتح النار على نظام الملالي في إيران، وذلك أثناء مشاركته في مؤتمر المعارضة الإيرانية بباريس أمس السبت.

وأكد الأمير في كلمته التي ألقاها أمام المؤتمر أن نظام الخميني لم يجلب سوى الدمار والطائفية وسفك الدماء ليس في إيران فحسب وإنما في جميع دول الشرق الأوسط، موضحًا أن “الانتفاضات في أنحاء إيران اشتعلت ونحن في العالم الإسلامي نقف معكم قلبًا وقالبًا، نناصركم وندعو الباري أن يسدد خطاكم”.

وشدد الأمير تركي على دعم المملكة والعالم الإسلامي للانتفاضات في أنحاء إيران ومناصرة الشعب الإيراني في ثورته ضد نظام الولي الفقيه.