ضبط مواطن رعى 30 متنًا من الإبل في محمية الإمام تركي
إحباط محاولة تهريب أكثر من 52 ألف حبة إمفيتامين مُخبأة داخل ألواح خشبية بميناء ضباء
خطيب المسجد النبوي: ابتلاءات الحياة لا يتجاوزها العبد إلا بالصبر
خطيب المسجد الحرام: تجنبوا أذى الناس باللسان واليد فهما من أقبح الأخلاق
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس ألبانيا
ضبط 2332 مركبة مخالفة متوقفة في الأماكن المخصصة لذوي الإعاقة
التأمينات: لا يجوز للمستفيدين الجمع بين المنافع التقاعدية
توضيح من مساند بشأن آلية معالجة طلب نقل الخدمات
الدولار يتجه لتكبّد أكبر خسارة أسبوعية منذ يوليو
ترامب يعلنها: تعليق الهجرة بشكل دائم من جميع دول العالم الثالث
أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية الفقهية السعودية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور جميل بن عبدالمحسن الخلف، أن ما أقدمت عليه الشرذمة الضالة من استهداف لمدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم، نتج عنه استشهاد أربعة من رجال الأمن، والقيام بتفجيرين إرهابيين في محافظتي جدة والقطيف، على ضلال أصحابها وفساد منهجهم وسوء تفكيرهم، ويظهر كيدهم لهذه البلاد المباركة وولاتها وعلماءها ومواطنيها والمقيمين فيها، فضلاً عن أنهم لم يراعوا روحانية شهر رمضان المبارك، ولا حرمة الأنفس المعصومة.
وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية: إن الاسلام بريء من أفعال هؤلاء القتلة مهما اختلفت أسمائهم وتعددت صفاتهم؛ حيث ارتكبوا موبقات كثيرة منها قتل الأنفس المعصومة، واستهداف خير بقاع الأرض بعد مكة المكرمة؛ وهي: المدينة المنورة التي حرمها رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله: (المدينة حرم ما بين عير وثور، فمن أحدث فيها حدثاً أو آوى محدثاً فعليه لعنة الله والملائكة والنَّاس أجمعين، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفاً ولا عدلاً)، وقوله صلى الله عليه وسلم: (لايريد أحد أهل المدينة إلا أذابها لله ذوب الرصاص أو ذوب الملح في الماء).
وأضاف أنه إذا كان مجرد رفع الصوت فوق صوت النبي يحبط العمل، فكيف بمن يفجر ويقتل ويروع، لا شك أن فعله أشد وجرمه أعظم، داعياً الجميع إلى أن يتحملوا مسئولياتهم ويحتسبوا الأجر في التبليغ عن هؤلاء المجرمين وكشف فسادهم وفضح مخططاتهم.
وأهاب الدكتور جميل الخلف، بالآباء والأمهات الحرص على فلذات أكبادهم وتوجيههم وتحذيرهم من هؤلاء المفسدين وبيان فساد معتقدهم، سائلاً الله تعالى أن يحفظ بلادنا، وولاة أمرنا، ورجال أمننا، وأن يجزيهم على ما يقدمونه للإسلام والمسلمين ولهذا الوطن خير الجزاء.