فهد بن سلطان يستقبل طلاب وطالبات مدارس الملك عبدالعزيز الفائزين في تحدي فيرست للروبوتات
مجلس الوزراء يوافق على إنشاء هيئة إشرافية للخدمات الصحية في وزارة الدفاع
أمام الملك سلمان.. الأمراء يؤدون القسم عقب صدور الأوامر الملكية بتعيينهم في مناصبهم الجديدة
مبادرة طريق مكة في المغرب.. 4 سنوات من التميز والنجاح
ظاهرة نادرة.. الشمس تتعامد اليوم بشكل عمودي تمامًا على الباحة
إنشاء 7 محطات لتربية ملكات النحل وإنتاج الطرود وتشغيلها عام 2026
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس الكاميرون
GMC الأمريكية تُوقف تصدير سياراتها إلى الصين
جامعة طيبة: استمرار التسجيل في برامج الدراسات العليا لغير السعوديين
المعرض الدولي للقطاع غير الربحي يشهد توقيع 142 اتفاقية ويستعرض التجارب الخليجية
في الوقت الذي نفى فيه مدير مركز الشرق الأوسط للدراسات القانونية والاستراتيجية بجدة، الدكتور أنور عشقي، ما تردد عن زيارته لإسرائيل وهو يصحح بأنه زار الأراضي المحتلة (رام الله والقدس) بمبادرة فلسطينية للوقوف على أوضاع المعتقلين الفلسطينيين ومواساة أسر الشهداء، خرجت ما بين مساء أمس السبت وصباح اليوم الأحد، جهتان إعلاميتان في إسرائيل لتصادقان على خبر صحيفة “هآرتس”، بأن عشقي التقى، السبت، أمين عام وزارة الخارجية الإسرائيلية دوري جولد ومنسق نشاطات الحكومة الإسرائيلية في الضفة الغربية الجنرال يوآف مردخاي، وتمت الإشارة إلى أن عشقي سبق أن تشارك مع جولد في فعالية علنية جرت بمعهد للدراسات في واشنطن، وذلك في يونيو من العام الفائت (2015).
“تايمز أوف إسرائيل”: لقاء في فندق مقدسي
ونسبت، اليوم الأحد، صحيفة “تايمز أو إسرائيل” إلى عشقي تصريحًا إلى إذاعة الجيش الإسرائيلي، قال من خلاله إنه ترأّس وفدًا يضم أكاديميين ورجال أعمال لتشجيع “السلام المشروط”، حيث قال للإذاعة: “لن يكون هناك سلام مع الدول العربية، قبل أن يكون هناك سلام مع الفلسطينيين”.
وعن سؤاله حول ما إذا كان يعتقد أن إسرائيل هي مصدر الإرهاب في المنطقة، رد عشقي، بحسب ما نسبته إليه الصحيفة الإسرائيلية: “الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ليس مصدر الإرهاب، لكن يخلق أرضًا خصبة لأعمال إرهابية في المنطقة”، وأضاف: “إذا تم حل الصراع، فإن الدول التي تستغل القضية الفلسطينية، وأعني بذلك إيران، لن تكون قادرة على الاستفادة من ذلك”، في إشارة منه إلى دعم طهران لمنظمات مسلحة مثل حزب الله.
وذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، أن لقاء عشقي مع جولد ومردخاي، لم يُعقد، كما ورد في بعض المصادر الإخبارية، في مرافق حكومية رسمية، وإنما في فندق اسمه “الملك داوود” بالقدس المحتلة.
“آي 24 نيوز”: مقابلة المعارضة الإسرائيلية
من جانبها نقلت قناة “آي 24 نيوز”، وهي قناة إخبارية إسرائيلية ناطقة بالعربية وتبث أيضًا بالإنجليزية والفرنسية من مدينة يافا المحتلة، أن أنور عشقي أجرى نشاطًا متعددًا مع عدد من الشخصيات الإسرائيلية، تتوجت بلقاء المسؤولين دوري جولد ويوآف مردخاي، واهتمت بالتنويه للقاء السابق مع جولد في واشنطن خلال مشاركتهما في فعالية علنية بأحد معاهد الدراسات الأمريكية في واشنطن. وذكرت القناة أن تلك الفعالية جمعت بين الشخصيتين السعودية والإسرائيلية، بعد عدة لقاءات بينهما في أُطر أكاديمية، بعيدًا عن أعين الصحافة، جرت في العام السابق لموعد فعالية معهد الدراسات الأمريكي ( يونيو 2015).
ولم تنكر قناة “آي 24 نيوز” جاء أصلًا لزيارة رام الله، الأسبوع الماضي، حيث التقى بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، وعدد من كبار مسؤولي السلطة الفلسطينية، لكنها أكدت لقائه بممثلي الحكومة الإسرائيلية جولد ومردخاي في القدس.
وذكرت القناة الإسرائيلية أيضًا، أن التقى يوم الجمعة بعدد من نواب المعارضة البرلمانية الإسرائيلية، على رأسهم عضو الكنيست عيساوي فريج (من عرب إسرائيل)، الذي يُمثل حزب “ميرتس” اليساري، ومعه ميخال روزين من نفس الحزب، إلى جانب النائبة كسينيا سفيتلوفا من كتلة “المعسكر الصهيوني”. ونقلت القناة على لسان فريج، بوصفه منظم اللقاء مع المعارضة البرلمانية، أن عشقى التقى الثلاثاء الماضي مع يائير لبيد رئيس حزب “يش عتيد” (هناك مستقبل).
عشقي: زفاف.. وصلاة
عندما نفى الدكتور عشقي زيارته إلى إسرائيل، أكد أن ذهب إلى رام الله في البدء بدعوة من ناشطين فلسطينيين وجهت إلى مركز الدراسات الذي يديره في جدة، من أجل الاجتماع بعدد من أسر الشهداء الفلسطينيين، وأيضًا حضور زفاف نجل المعتقل الفلسطيني مروان البرغوثي بوصفه أحد رموز القضية الفلسطيني.
ولم ينفِ زيارته للقدس، حيث أكد أنه أم صلاة المغرب في بيت المقدس في المرة الأولى، ثم صلى إمامًا أيضًا في مسجد عمر بن الخطاب في المهد ببيت لحم، وكل ذلك بهدف نصرة القضية الفسطينية، مشيرًا إلى أن الإسرائيليين “كتبوا عن أنني زرت إسرائيل، لأنهم يعتبرون القدس إسرائيلية، ونحن نعتبرها فلسطينية، وقضية إسلامية وعربية”.