وظائف شاغرة في شركة ساتورب
وزارة الداخلية تُطلق ختمًا خاصًّا بمؤتمر أبشر 2025
متحدث الأرصاد يوضح حقيقة مقاطع غرق أحياء في الرياض
تعليق الدراسة الحضورية بجامعة الأمير محمد بن فهد
الفريق البسامي يصدر قرارات ترقية 1911 فردًا من منسوبي الأمن العام
القبض على شخص لقيادته مركبته بدون لوحات وبسرعة عالية وتهور بحائل
ولي العهد يتلقى رسالة خطية من رئيسة جمهورية تنزانيا المتحدة
وظائف شاغرة بـ هيئة عقارات الدولة
الجامعة الإسلامية تعلن إطلاق مسابقة الخطابة والشعر والخط العربي
عرض مسرحي للأطفال بمعرض جدة للكتاب يبرز قيمة العمل والحِرفة التقليدية
أعرب جون بريسكوت الذي كان نائباً لرئيس الوزراء البريطاني توني بلير في 2003 حين شاركت المملكة المتحدة في غزو العراق عن أسفه لتلك “الغلطة الكارثية”، مؤكداً أن الغزو “لم يكن شرعياً” وأن القرار وتداعياته ستلازمه بقية حياته.
وأدلى بريسكوت بهذا الموقف في افتتاحية نشرتها صحيفة “صنداي ميرور”، اليوم الأحد بعد أربعة أيام على صدور تقرير يدين قرار حكومة بلير المشاركة في غزو العراق.
وأضاف أن “قرار دخول الحرب وتداعياته الكارثية ستلازمني بقية أيام حياتي”.
وأتى هذا الاعتراف بعدما وجه جون شيلكوت رئيس لجنة التحقيق البريطانية في قرار المشاركة في غزو العراق انتقادات قاسية لرئيس الوزراء الأسبق توني بلير، معتبراً أن اجتياح العراق عام 2003 حدث قبل استنفاد كل الحلول السلمية وأن خطط لندن لفترة ما بعد الحرب لم تكن مناسبة.
وخلص تحقيق استمر سبع سنوات إلى أن تبرير وتخطيط وتعامل رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير مع حرب العراق اشتمل قائمة من الإخفاقات لكن التحقيق لم يصل إلى حد الفصل في قانونية الحرب.
وقال التحقيق البريطاني الذي طال انتظاره إن بلير قال للرئيس الأمريكي جورج بوش الابن قبل ثمانية أشهر من الغزو: “سأكون معك مهما كان” وأرسل في نهاية المطاف 45 ألف جندي بريطاني للمعركة دون استنفاد الخيارات السلمية.
وقال جون شيلكوت رئيس لجنة التحقيق البريطانية في حرب العراق الأربعاء إن اجتياح بريطانيا للعراق تم بشكل سابق لأوانه في العام 2003 بدون محاولة “استنفاد كل الفرص” السلمية.
واعتبر شيلكوت أيضاً أن المخططات البريطانية لفترة ما بعد اجتياح العراق عام 2003 “كانت غير مناسبة على الإطلاق”.
وإثر صدور التقرير قدم بلير اعتذاره عن الأخطاء المتصلة بخوض بريطانيا الحرب، لكنه دافع عن غزو العراق معتبراً أنه جعل العالم “أفضل وأكثر أماناً”.