مشروع الملك لتفطير الصائمين في باكستان يختتم أعماله اليوم

السبت ٢ يوليو ٢٠١٦ الساعة ١٠:٢٤ مساءً
مشروع الملك لتفطير الصائمين في باكستان يختتم أعماله اليوم

اختتم مكتب الدعوة بسفارة خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية باكستان الإسلامية بنجاحٍ مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود- حفظه الله- لتفطير الصائمين لعام 1437هـ الذي استمر طيلة شهر رمضان المبارك في جميع أنحاء باكستان.
وأوضح مدير مكتب الدعوة في باكستان محمد بن سعد الدوسري في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن مشروع خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين في باكستان يختتم فعالياته اليوم.
ورفع بهذه المناسبة التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل السعود على تعدد موائد الخير في كل مكان.
وأكد أن الجميع سواء من الإخوة الصائمين أو المعتكفين أو المسؤولين أثنوا ثناءً عاطرًا على خادم الحرمين الشريفين وجهوده المباركة في تذكره إخوانه في فرحة الإفطار؛ محبةً منه لإخوانه المسلمين، ووقوفه معهم وتذكره لهم من باب الألفة والمحبة وجمع الكلمة .
وبيّن أن مشروع تفطير الصائم هو جزء من البرامج التي وجّه خادم الحرمين الشريفين بإقامتها في شهر رمضان الكريم في عدد من الدول ومنها باكستان، مشيرًا إلى أن مكتب الدعوة بالسفارة أشرف وبمتابعة واهتمام خاص من معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان عبد الله بن مرزوق الزهراني على تنفيذ هذا المشروع في المدن الباكستانية والمناطق النائية والبعيدة، واستفاد منه الآلاف من الصائمين والمعتكفين من مختلف شرائح المجتمع.
وأوضح أن المشروع تم تنفيذه في شكل إفطار جماعي بالمساجد والجامعات، حيث كان أكبر هذه الاجتماعات في جامع الملك فيصل- رحمه الله- بالعاصمة إسلام آباد، وسكن الطلاب بالجامعة الإسلامية العالمية وبعض المساجد في إسلام آباد .
ولفت الدوسري النظر إلى أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين، ومن خلال هذا المشروع والأنشطة المصاحبة له مثل إلقاء الدروس والكلمات التوجيهية والإرشادية وكفالة بعض الأئمة؛ ليصلوا بالناس صلاة التراويح، وتوزيع التمور، وإهداء المصحف الشريف، وبعض الكتب النافعة والالتقاء بالعلماء والمسئولين تهتم بالمسلمين وقضاياهم، وتهتم بتقديم الخير لهم والمساعدة، وتكون دائمًا عونًا لهم في قضاياهم.
وسأل مدير مكتب الدعوة الله- سبحانه وتعالى- أن يجعل ذلك في موازين حسنات خادم الحرمين الشريفين، وأن يتقبل من الصائمين صومهم، وأن يتقبل من المعتكفين طاعتهم .