السعودية تدين بأشد العبارات تصريحات نتنياهو حيال ما يسمى رؤية إسرائيل الكبرى
مزرعة سعودية تبيع كامل معروضها في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
الرئيس التنفيذي لطيران ناس يتصدر غلاف فوربس في أغسطس
عبدالعزيز بن سعود يتابع سير العمل في وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية
حقوق المستهلكين عند شراء الذهب في الأسواق
صندوق الاستثمارات العامة يواصل خلال 2024 قيادة التحول في الاقتصاد السعودي بنمو 19% في أصوله المُدارة
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى (10763.45) نقطة
بدء نفاذ لائحة رسوم الأراضي البيضاء برسوم سنوية تصل إلى 10% من قيمة الأرض
ضبط مواطن ارتكب مخالفة التخييم في محمية الإمام فيصل
إحباط تهريب 33 كيلو قات في جازان
قال الكاتب المكسيكي لويس ميسا ديل مونتي إن الإعلان عن الاستراتيجية الجديدة للتحول الاقتصادي المعروفة بـ”رؤية 2030″ يمثل جهداً عظيماً للتعاطي مع العديد من المشكلات التي تواجه المملكة بالوقت الراهن.
وذكر البروفيسور في كلية المكسيك للدراسات العليا ولبحوث الاجتماع والإنسانيات في مقاله بصحيفة (سيمبيري) المكسيكية أن الخطة الجديدة ترسم مساراً جديداً لضمان النمو في المملكة مع السعي لتقليل الاعتماد على صادرات النفط.
وأوضح الكاتب أن مهمة تقديم الشرح الشامل للاستراتيجية تقع على عاتق ولي ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، الذي وصفه بأنه الرمز الشاب للقيادة في السعودية.
ويترأس الأمير محمد بن سلمان، إضافة إلى كونه ولي ولي العهد (الثاني في ترتيب ولاية العرش بعد الأمير محمد بن نايف)، وزارة الدفاع فضلاً عن كونه رئيساً أيضاً لمجلس الشؤون الاقتصادية و التنمية.
وبمجرد الإعلان عن الاستراتيجية الجديدة بات المجتمع السعودي يدرك أن محمد بن سلمان هو المسؤول الرئيسي عن “رؤية 2030” مع تمتعه بالحزم لاتخاذ القرارات.
ويتمثل العمود الفقري للرؤية الجديدة في تطبيق نموذج تنمية اجتماعي-اقتصادي يهدف إلى تقليص الاعتماد على النفط مع بدء انحدار النظام “الريعي”.
وتحتاج السعودية لمصادر أخرى من الدخل بعيداً عن النفط، وهو ما تروج له الرؤية الجديدة، عن طريق تقديم دفعة قوية للقطاع الخاص وزيادة الكفاءة وتوسع القطاع الصناعي وجذب الاستثمارات.
ويتجلى العنصر الرئيسي للاستراتيجية الجديدة في بيع ما يقرب من 5٪ من أسهم شركة النفط الوطنية “أرامكو”، التي تهدف إلى تعزيز صندوق الاستثمارات العامة الحالي.
وتعتزم السعودية زيادة أنشطة التعدين وصناعة البتروكيماويات وخفض معدل البطالة إلى 7٪، وتطوير برامج اجتماعية جديدة في مجالات الصحة والتعليم والإسكان والبنية التحتية وغيرها من المجالات وحتى تطوير الصناعة العسكرية الخاصة بها.
ويصب التعديل الوزاري الذي جاء في أعقاب الإعلان عن “رؤية 2030” أيضاً في إطار التأكيد على ضرورة العمل على وجه السرعة لمواجهة التحديات الراهنة.
ومن بين التعديلات التي لفتت نظر الكاتب كان استبدال وزير النفط السعودي الشهير لعقدين من الزمن، علي النعيمي، بخالد الفالح، الذي لعب دوراً رئيسياً في “أرامكو” ويتمتع بصيت دولي.
ووفقاً للكاتب فإن “رؤية 2030” تظهر قدرة السلطات السعودية على إدراك الواقع والمستجدات.