إيران تستهدف تدمير الشباب السعودي والمجتمع بترويج المخدرات

الخميس ١٤ يوليو ٢٠١٦ الساعة ١٢:٤٨ مساءً
إيران تستهدف تدمير الشباب السعودي والمجتمع بترويج المخدرات

حذر أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات ومساعد مدير عام مكافحة المخدرات للشؤون الوقائية خبير الأمم المتحدة في مجال خفض الطلب على المخدرات الأستاذ عبدالإله بن محمد الشريف من الخطر المحدق الذي يستهدف الشباب بإيقاعهم في وحل المخدرات المهلك.

وقال الشريف إن النسبة العليا من سكان المملكة هي فئة الشباب لذلك تعمل دول معادية للإسلام وللوطن على نشر وترويج المخدرات بين المجتمع من أجل تدميره وتخلفه وعلى رأس هذه الدول إيران التي تعمل في المخدرات مع حزبها الموالي لها حتى تدمر جيل الشباب وتدفعه إلى الوقوع في إدمان المخدرات.

وأضاف الشريف: إن الحرب على المخدرات انطلقت في عهد الملك عبدالعزيز رحمه الله واستمرت مكافحة المخدرات في التوسع في أعمالها لكبح هذه الآفة من التمدد نظراً لخطرها على المجتمعات، فدعم قادتنا هو السبب الأول في التصدي لها.

واستطرد: سأورد مقولة لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رحمه الله حيث قال: أرجو من الجميع؛ الشركات والمؤسسات والأفراد محاربة الآفة ففي الحروب الوطن كله وبكافة مكوناته يقف خلف دولته حتى النصر، لذلك يجب الوقوف ضد خطر المخدرات المدمر، وأن يكون المواطن هو رجل الأمن الأول فخطر المخدرات أخطر من الحروب.

فيما قال الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات إن المملكة من منطلق مبادئها الإسلامية السامية ومرتكزاتها العقدية والأمنية والاجتماعية تقف بكل عزيمة واقتدار ضد الجريمة بأشكالها المختلفة وتساند كل جهد عربي وإقليمي ودولي في مواجهة الظواهر الإجرامية بكل أبعادها ودوافعها وآليات تنفيذها وطرق تمويلها وفي مقدمة هذه الجرائم جريمة الإرهاب وقرينتها المخدرات آفة هذا العصر والخطر الذي يهدد استقرار المجتمع الإنساني.

وقال الشريف في محاضرته تحت عنوان “حجم المخدرات في المملكة وطرق المواجهة” في ثلاثية أحمد بن بندر السديري: ” بعد الحرب ضد الميليشيات الثائرة على الشرعية في اليمن نشطت الجهات المخططة لتدمير الشباب فقاموا بتهريب المخدرات للمملكة من الجنوب ومن الشمال وفي المناطق البحرية بهدف تدمير شريحة عريضة من شرائح المجتمع وهم الشباب خاصة أن نسبة 65 % من سكان المملكة هم من فئة الشباب فإذا استطعت تدمير 50 % منهم فمن سيحمي الوطن؟! فهم يريدون شباباً مغيباً ومريضاً”.

وبين الشريف أسباب تعاطي المخدرات ومنها ضعف الوازع الديني فأغلب المتعاطين لا يصلي وكثير من المتعافين من الإدمان تجاوزوا الخمسين سنة أول مرة يدخل الحرم بحسب ما ذكره أحد المتعافين، كذلك رفقاء السفر للخارج والفراغ والمشاكل الأسرية والسهر خارج المنزل وتوافر المال بكثرة وانخفاض مستوى التعليم. والجهل بأضرارها من الأسباب الجوهرية للتعاطي.

من جانبها استنكرت ثلاثية الأمير أحمد بن بندر السديري ما حصل من أعمال خبيثة وخسيسة تمثلت في التفجير والقتل دون مراعاة حرمة الدين وحرمة الدم ووصل شرهم إلى التفجير وقتل المسلمين في أقدس بقاع الأرض في حرم مسجد النبي عليه الصلاة والسلام.

ورفعت الثلاثية باسم عميدها وأعضائها إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة كل التأييد والوقوف بجانبها في كافة الإجراءات التي تتخذها لحماية المسلمين من خطر الإرهاب الضال داعين الله أن ينصر المملكة وحكومتها الرشيدة في قمع الإرهاب وزمرته وأن يحفظ الوطن وقيادته وشعبه وأن يديم الأمن والأمان ويحفظ جنود الوطن البواسل في كل ثغر من الثغور.

وقال عميد الثلاثية أحمد بن بندر السديري: نشكر اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات والمديرية العامة لمكافحة المخدرات على جهودهما المباركة والمخلصة في خدمة الدين والوطن وحماية المجتمع من آفة المخدرات المهلكة ولاشك أن الجهود التي تقوم بها اللجنة وعلى رأسها الأستاذ عبدالإله الشريف وزملاؤه يبذلون كل الجهود لحماية المجتمع وتوعيته بالخطر المدمر للمجتمعات وجهودهم بحاجة إلى تضافر جهود كل شرائح المجتمع لحماية شبابنا وثروات بلادنا من عصابات تعمل ليل نهار لتدمير الشباب وانحرافهم.

وأضاف السديري: ولاة الأمر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن نايف وسمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أيدهم الله يبذلون الغالي والنفيس في سبيل أمن وأمان الوطن ورفاهية المواطن والحفاظ على شبابنا من المجرمين الذين يريدون بالوطن وشبابه كل شر وسوء وتهلكة، وأضاف: عمل إخواننا في المكافحة جهاد في سبيل الله لحماية الوطن والمجتمع.

جانب من الحضور

الشريف يكرم السديري