قطاع غزة يشهد حاليًا أسوأ سيناريو للمجاعة
الضمان الصحي يوقِع جزاءات على عدد من أصحاب العمل
المدني يوضح الطرق السليمة للتعامل مع تسرب الغاز
المطر يرسم فرحة المصطافين وأبها تلبس حلتها البيضاء
فتح باب القبول والتسجيل الموحد للعمل بعدد من قطاعات وزارة الداخلية
السعودية ترحب بإعلان البرتغال عن بدئها بإجراءات تمهد لاعترافها بالدولة الفلسطينية
المنظمة الدولية للشرطة الجنائية تمنح عبدالعزيز بن سعود وسام الإنتربول من الطبقة العليا
البرنامج الوطني للتشجير يقود جهود تأهيل أكثر من 500 ألف هكتار من الأراضي المتدهورة في السعودية
أداء الميزانية للربع الثاني.. الإيرادات 301 مليار ريال والمصروفات 336 مليار
شيرين تتقدم ببلاغ رسمي ضد حسام حبيب
اندلعت مواجهات عنيفة بين مواطنين أحوازيين غاضبين، وقوات الأمن الفارسية، في بلدة النعيمية، وسط الأحواز، يوم 6 يوليو، على خلفية مقتل أحد المواطنين في مرفأ البلدة.
وقالت مصادر المكتب الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز، إن قوات الأمن أطلقت النار بشكل عشوائي على أحد المواطنين الأحوازيين الذي يستقل دراجة نارية، فأردته قتيلاً، مبررة جريمتها هذه بعدم امتثال القتيل لأوامر الأمن بالتوقف ومعاينة أوراقه الثبوتية.
وبعد استشهاد المواطن، خرجت مظاهرات واسعة في بلدة النعيمة؛ للتنديد بهذه الجريمة، حيث حاصر المتظاهرون مبنى قوات الأمن في البلدة، وقاموا بإحراق إحدى السيارات العسكرية، قبل أن تتدخل قوات التدخل السريع الخاصة التي جاءت من مدينة عسلو شرق بلدة النعيمة.
واستمرت الاحتجاجات إلى وقت متأخر من مساء يوم 6 يوليو، بعد ما التحق بأبناء البلدة عدد من المتظاهرين الذين جاؤوا من مدينة عسلو لإعلان التضامن، حيث أصيب ثمانية مواطنين أحوازيين برصاص قوات الأمن، حالة اثنين منهم وصفت بالحرجة.
وأعلنت دولة الاحتلال حالة الطوارئ، واستنفرت كافة قواتها الأمنية والعسكرية من الجيش والشرطة، والبسيج، والحرس الثوري، في مدينة عسلو، بالإضافة إلى إرسال قوات خاصة من محافظة فارس المحاذية لمنطقة أبو شهر.
وفي تناقض واضح، قال العميد حيدر عباس زاده قائد قوات الأمن الفارسية في منطقة أبو شهر وسط الأحواز، إن القتيل هو أحد المهربين ولم يمتثل لأوامر قوات الأمن عندما طلبت منه التوقف، في حين كشف موقع إخباري محلي، عن أن المواطن القتيل هو نوخذة أحد السفن الموجودة في مرفأ البلدة، وجاء ليتفقد سفينته كالمعتاد.
وانتشرت موجة من الغضب العارم في الشارع الأحوازي، احتجاجاً على ما حدث؛ حيث رأى أحوازيون أن قوات الأمن الفارسية تتعامل باستهتار واللامبالاة عندما يتعلق الأمر بحياة الإنسان الأحوازي.
وطالب أبناء بلدة النعيمية وذوي القتيل، سلطات الاحتلال بتسليم الجاني، وهو ضابط في قوات الأمن التي تحرس المرفأ إلى القضاء، ومحاكمته بشكل علني، محذرين من محاولة إهمال أو تسويف مطالبهم.
وانتهجت الدولة الفارسية في السنوات الأخيرة، بعد تصاعد الوعي الوطني والقومي بين الأحوازيين، سياسة تعتمد على القمع العنيف والإرهاب الوحشي، منتهكة بذلك كافة القوانين والشرائع الدولية.