مجلس الوزراء يوافق على إنشاء هيئة إشرافية للخدمات الصحية في وزارة الدفاع
أمام الملك سلمان.. الأمراء يؤدون القسم عقب صدور الأوامر الملكية بتعيينهم في مناصبهم الجديدة
مبادرة طريق مكة في المغرب.. 4 سنوات من التميز والنجاح
ظاهرة نادرة.. الشمس تتعامد اليوم بشكل عمودي تمامًا على الباحة
إنشاء 7 محطات لتربية ملكات النحل وإنتاج الطرود وتشغيلها عام 2026
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس الكاميرون
GMC الأمريكية تُوقف تصدير سياراتها إلى الصين
جامعة طيبة: استمرار التسجيل في برامج الدراسات العليا لغير السعوديين
المعرض الدولي للقطاع غير الربحي يشهد توقيع 142 اتفاقية ويستعرض التجارب الخليجية
لأول مرة في العالم.. نجاح عملية زرع مثانة بشرية في أمريكا
ناشد عدد من أهالي محافظة فيفاء شرق منطقة جازان، المسؤولين بالوقوف على خطر الطرقات بالمحافظة والتي يفتقر الكثير منها إلى وسائل السلامة من حواجز خرسانية وإنارة، بالإضافة إلى عدم صيانتها وتوسعتها منذ عشرات السنين، بعد أن حصدت أرواح العشرات من أهالي فيفاء خلال السنوات الماضية، كان آخرها مصرع شاب وإصابة لاثنين آخرين إثر سقوط مركبة من مرتفع في عقبة شميلة بمحافظة فيفاء مساء أمس الأول الاثنين.
وتحدث عبدالله الفيفي وزاهر المالكي لـ “المواطن”، قائلين: “إن أغلب طرقات محافظة فيفاء الجبلية خطرة وضيقة ووعرة للغاية وشديدة الانحدار وتفتقر لوسائل السلامة، وأن الكثير من المركبات تعرضت للسقوط بعد وقوع حوادث تصادم أو انقلاب وراح ضحيتها العشرات.”
وأضافوا: أن الجهات المعنية وعلى رأسها إدارة النقل والطرق وبلدية المحافظة لم تقم بعمل أي مصدات جانبية لطرقات المحافظة كعقبات تحمي المركبات من السقوط بالمرتفعات مثل باقي المناطق والمحافظات الجبلية بالمملكة، وتجاهلت ذلك عشرات السنين.
متسائلين: أين المسؤولون عما يحدث في طرقات مرتفعات فيفاء خلال السنوات الماضية ؟! وأنشئ عدد من شباب محافظة فيفاء وسما بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، تحت عنوان تحت مسمى # طرق_فيفاء_تحصد_الأرواح، وتفاعل المئات من النشطاء مع الوسم وأصبح متداولًا بشكل واسع.
وقال أحمد الغزواني: ليست طرق فيفاء فقط التي تحصد الأرواح فهنالك طرق بلغازي وبني مالك فهي تأكل الارواح، فنحن أهل القطاع الجبلي منسيين.
وأوضح فرحان الفيفي: الحادث يكون سببه: القائد أو المركبة أو الطريق، وقد تجتمع كلها أو بعضها، أغلب حوادث فيفاء بسبب الطريق فقط.
فيما رأى الدكتور يحيى الظلمي: الحل الواقعي المؤقت لتلافي مثل هذه الحوادث عمل مصدات وحواجز في الأماكن الخطرة، وهذا حل ضرورة فقط والوعورة مستمرة، وعندما يجتمع التقصير من منفذي المشاريع مع طبيعة وعرة غير قابلة لأبسط أسس البنية التحتية للمدنية تحصل مثل هذه الكوارث.
وشدد أبو ماهر الفيفي على: أن شيء محزن جدًا أن تسمع بين الحين والآخر حادث انقلاب يموت على إثره العشرات من العوائل، وذلك بسبب إهمال من البلدية لعدم عمل الصيانة أو عمل ما يأمن من حواجز على الطرق فنرفع أصواتنا ونقول: أنقذونا من بلديتنا