#ثلاثة_أشياء_تنقص_حايل: مستشفيات وطرق وإنجاز المشاريع المتعثرة

الإثنين ١١ يوليو ٢٠١٦ الساعة ١٠:٥٨ صباحاً
#ثلاثة_أشياء_تنقص_حايل: مستشفيات وطرق وإنجاز المشاريع المتعثرة

مشاريع متعثرة وطرق متهالكة وخدمات صحية رديئة فتحت الباب أمام عشرات المواطنين من سكان محافظة حائل؛ لمناشدة المسؤولين النظر إلى معاناتهم والعمل على معالجة مشكلات البنية التحتية والخدماتية وتطويرها على غرار المدن الرئيسية كالرياض والشرقية.

وتركزت مطالب المغردين على وسم “ثلاثة أشياء تنقص حائل” في تويتر، على ضرورة تطوير المؤسسات الصحية وتأهيل الكوادر الطبية وتوفير الخدمات البلدية وصيانة الطرق والشوارع الرئيسية وإنشاء مشاريع سياحية وحدائق عامة تستفيد من طبيعة المدينة المميزة.

الصحة أولًا

وغرَّد سالم الغازي: “الصحة كوارث متجددة، الطرق عقود باطنة بلا رقيب ولا محاسبة، ومشاريع تفيد المنطقة بموازنات كبيرة؛ لكن في الواقع لا شيء”، وقال مشاري الشمري: “نريد تطوير المستشفيات وتأهيل الكوادر الطبية، ثم تنظيم عمل البلدية وترتيب الطرق”.

وكتب أحمد الفواز: “حائل ينقصها أطباء مميزون ومستشفيات متطورة ودوريات بالحواري والشوارع، بالإضافة إلى النظافة”، وعلَّق مناور الخريصي: “النظافة العامة مطلوبة، خصوصاً بالمتنزهات البرية المعروفة، ونتمنى إنشاء نادٍ بالممتاز ومستشفى تخصصي على مستوى عالٍ”.

وردَّت تهاني الصالح: “المشاريع جداً بطيئة والشوارع حكاية ثانية حفريات تحويلات لا نهاية لها، ولا نرى أي تغير هناك”، وأضاف مشعل التبيناوي: “نريد تطبيق مبدأ من أين لك هذا؟ وإصلاح البنية التحتية المتهالكة وصحة تليق بالبشر وتحفظ كرامة المواطن من الاستجداء”.

وتمثلت مطالب لطيفة الثناوي في “مستشفيات مثل بقية الناس، وتجهيز المخططات الجديدة قبل السكن من صرف صحي واتصالات، ثم توفير مكان مخصص للبسطات في برزان”، ودعا سعود الشمري إلى سرعة إنجاز المشاريع المتعثرة في المنطقة”.

موقع سياحي مميز

وغرَّد محمد الزارع بأن “حائل مدينة جميلة تحتاج القليل لتكون من أجمل المدن فتضاريسها الجغرافية تسهل العمل الإبداعي فقط، أين المهندسون المخلصون؟”.

وأضاف أحمد: “بالعيد طلعت أتمشى ولم أجد مكانًا أذهب إليه، لا منتجع ولا استراحة، كل الموضوع جدران بجدران، أتمنى بناء منشآت سياحية لأهالي المنطقة”.

وزادت هدى: “ياحبذا الاهتمام بتراث المنطقة وتضاريسها الطبيعية لتعزيز السياحة الداخلية، خصوصًا أن حائل بوابة الشمال وتستحق أن تكون مدينة كاملة متكاملة”، وترى بنت إبراهيم: “حايل في عيوني جميلة ولا أطلع فيها أي نقص، يكفي أنها عروس الشمال”.

وعلّقت هند: “حائل قطعة من ذهب وهي قطعة من القلب ولا ينقصها شيء”، وكتب عزيز النماصي: “لننظر إلى تاريخ المدينة وشموخها ومجدها السابق، ولنستفد من ذلك في بناء الحاضر والمستقبل”.

وتابع عواد الشمري: “الكمال لله، وحائل كانت وما تزال جميلة بعيون محبيها ونتطلع من سمو الأمير المزيد من الجهد لأن حائل تستحق الكثير”، وعلَّقت مريم: “نريد مطاعم ومنتزهات واسعة كبقية المدن، حائل لديها طبيعة خلابة يمكن الاستفادة منها في مشاريع سياحية كبيرة، نتمنى أن نراها قريبًا”.