سيول وادي قنونا تجرف مرْكبة عائلة.. والضحايا أم وابنتها

الجمعة ٢٩ يوليو ٢٠١٦ الساعة ٤:٢٥ مساءً
سيول وادي قنونا تجرف مرْكبة عائلة.. والضحايا أم وابنتها

تعرضت مساء يوم أمس الخميس، عائلة مكونة من ستة أشخاص، لاِنجراف عربتهم، ببطن وادي قنونا شرق محافظة القنفذة، وذكر الدفاع المدنيّ بمنطقة مكة المكرمة، أن فتاة وأمها، توفتا نتيجة جرف المياه لهما.
وجاء بيان الدفاع المدنيّ، الذي أورده المتحدث باسم مدني منطقة مكة المكرمة العقيد سعيد سرحان، أن بلاغ ورد لمركز التحكم والتوجية للدفاع المدنيّ بمحافظة الليث، مُفاده تعرض سيارة للاِنجراف داخل وادي قنونا، بداخلها عائلة.
وأضاف: “تم توجيه فرق الإنقاذ لموقع البلاغ، وعند وصول الفرق، اتضح وجود مركبه بداخل الوادي تغمرها المياه المتدفقة بكثافة، ومن خلال المعلومات ومتابعة مجريات الحادث من قِبل المختصين في مدنيّ القنفذة، اتضح أن العربة بها (٦ أشخاص)، ( أب وأربعة من أبنائه، وزرجته).
وتابع: “تمكن الأب من الخروج، بينما تمكن مقيم من الجالية العربية (مصري الجنسية)، من إنقاذ طفل (١٥) سنة، وطفلتين (٤ و ٨) سنوات، تم نقلهم جميعاً عن طريق إسعاف الشؤون الصحية، إلى مستشفى القنفذة العام.
وأضاف: “تابعت الفرق بمشاركة المواطنين، عمليات البحث عن (الأم في العقد الرابع)، وابنتها (٢٤) عاماً، ومع فجر اليوم الجمعة، تم دعم عمليات البحث بفرق إسناد الدفاع المدنيّ بالمنطقة، وطلب مشاركة طيران الأمن.
وأشار إلى أنه واصلت الفرق بمشاركة عدد من المواطنين، عمليات البحث ببطن الوادي، وعند الساعة ٧:٣٧ من صباح اليوم الجمعة، عثر مواطن مع أفراد الإنقاذ، على الفتاة على بعد تجاوز ٨ كم من انجراف السيارة، بعد أن فارقت الحياة.
وأبان العقيد سرحان، أنه ومع مواصلة عمليات البحث، وعند الساعة ١:٥٠ من ظهر اليوم الجمعة، تم العثور على الأم، بعد أن فارقت الحياة، من قِبل المواطنين، مع تواجد أفراد الإنقاذ، تم نقلها إلى المستشفى.
وأكد أن الفرق المختصة، تعمل في البحث والتحقيق لمعرفة الأسباب التي أدت إلى الحادثة الأليمة، التي راح ضحيتها أم وابنتها، بعد أن غمرت المياه عربتهما، التي كانتا يستقلناها مع باقي الأسرة، ممن كتب الله لهم النجاة.
من جهته، أوضح المتحدث بصحة القنفذة إبراهيم المتحمي، أنه استقبل مستشفى القنفذة العام، حالتين إناث فارقتا الحياة، إضافة إلى ٤ حالات تلقوا العناية الطبية اللازمة، وهم بصحة جيدة.
وأشار المتحمي إلى أن إدارة الطوارئ والأزمات، شاركت مع الجهات الأخرى، في عملية الإنقاذ.