عبر “تويتر” .. STC في مرمى النقد : الإنترنت بطيء .. نستحي نقول ما فيه شبكة !!

الثلاثاء ١٢ يوليو ٢٠١٦ الساعة ١٠:٤٥ صباحاً
عبر “تويتر” .. STC في مرمى النقد : الإنترنت بطيء .. نستحي نقول ما فيه شبكة !!

اشتكى مئات المغردين السعوديين من سوء الخدمات التي تقدمها شركة الاتصالات “STC”، منتقدين أساليب تعامل موظفي الشركة مع المستخدمين وتجاهل شكواهم لأسابيع طويلة، فضلاً عن المماطلة في إصلاح الأعطال الفنية وبطء الإنترنت في معظم الأوقات.

آخر همومها المستخدم

وقال أبو الفهد: “الشركة آخر همومها هو العميل؛ تقدمت بشكوى لضعف الشبكة وبطء الاتصال منذ 15 يومًا ولم يتم الرد علي حتى الآن”، فيما قال المغرد محمد الخيري: “نشترك معهم وكل شهر ندفع لهم وآخر شيء إنترنت ميت”.

وغرَّد هيثم الغامدي: “أكثر من ١٠ أيام وأنا رافع شكوى وما قفلوها، الإنترنت بطيء ولا أحد يتجاوب مع مشكلة السرعة، وكل يوم أتصل عليهم من دون فائدة”.

وردَّت براءة: “بكل دول العالم الإنترنت يتطور ويتحسن حتى بالدول الفقيرة؛ إلا عندنا كل سنة أسوأ من قبل”، وعلّقت عائشة عسيري: “خدمات الشركة سيئة والإنترنت ضعيف جداً ولي سنة طالبة نقل تليفون DCL من بيتي القديم ولا لهم حس ولا خبر” على حسب قولها !

لا فرق بين قريب أو بعيد

ومثلما يشتكي سكان القرى، فأهل المدن أكثر شكوى منهم، إذ غرَّد سلطان العروي: “كل شوي أفتح وأشغل في الشبكة عشان تلقط، الواحد يستحي يقول ما فيه شبكة، كأنه عايش بالصحراء”، وتابعت رغدة: “أنا حالياً في قرية والاتصال شبه معدوم، واقفة على رجل فوق السطح كي ألقط اتصال وأقول الوو”.

وكتبت جنوبية: “الإنترنت زفت خصوصًا بالجنوب وفي ديرتي بالذات، لا أدري متى ستتحسن أوضاع الاتصالات، انتهت مدة التفعيل والنت ضعيف”.

شركة جديدة

ويأمل عدد من المستخدمين في أن يغيّر مفهوم الإنترنت مثل بقية دول العالم، وأن تستخدم أحدث التقنيات والابتكارات التكنولوجية من أجل راحة المستخدمين.

وقالت رهف: “عندي أمل في شركة جديدة تغير مفهوم الإنترنت ، عندنا طبعاً ، مع ذلك أملي موجود” فيما زاد محمد البقمي: ” انتو لو تقومون عليهم مثل ما قمتم على مريم حسين كان الحين الإنترنت ببلاش”، وتابع سالم الحجاف: “طالما أن المشترك يدفع فلن تلتفت الشركة لشكاوى العملاء فنحن ندفع اشتراك عالي مقابل خدمة هزيلة جدا”.

هيئة الاتصالات

يرى بعض المستخدمين أن هيئة الاتصالات هي المسؤولة عن ضعف خدمات الإنترنت ، منتقدين دورها في حجب بعض التطبيقات وتغافلها عن سوء شركات الاتصالات واستغلالهم المستخدمين.

وقال ناصر المصعبي: “مشكلتكم مو مع STC المشكلة الحقيقية هي في هيئة الاتصالات السعودية”، وأيَّده محمد نايف، قائلًا: “لأنها تتمتع بحماية خاصة من هيئة الاتصالات تريد هذه الشركة أن تسرق جيوب المواطنين مقابل خدمة سيئة”.

كوميديا الموقف

ولم تخلُ تعليقات المستخدمين من حس الفكاهة، فقالت أسماء: “الإنترنت ضعيف لدرجة أريد فيها أن آخذ البرج وأغسله بديتول واستشوره عشان ينظف الغبار”، وغرَّد محمد: “شركة تعيسة، كل عام تثبت فشلها، أجمل ما قامت به إنها تعطيك آيفون بالتقسيط”.

وأردف حسن: “هل تعلم هذه الشركة أنها من أسباب تعاسة المجتمع السعودي”، وغردت سناء: “تصدقون حفظوا صوتي من كثر ما أتصل عليهم وأشتكي؛ لكن لا حياة لمن تنادي”، وتابعت هلا: “احمدوا ربكم إن الضعف في نتكم مو في دينكم”، وزاد أحمد: “بكرة إذا متنا لا تجلسون تبكون وتطالعون في جوالاتنا ومقاطعنا اللي ما قدرنا نحملها بسببكم وتقولون ليتنا قوينا النت وسرعناه”.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • معيد محمد مجرشي

    انا ايضا اسكن في جدة حي السنابل 1 بجوار هايبر بنده لست اعاني فقط بل اتالم من سوء ورداءة شبكة الجوال والانترنت وخاصة انني دفعت 1200 ريال سعودي ثمن شراء مودوم من ال اس تي سي ولا فائدة وتقدمت اكثر من مرة بشكوى ولا حياة لمن تنادي. قضية ارضاء العميل ليست في قاموس او اولويات الشركة. ياليت صوتي يصل اليوم

  • يعرب الخطيب

    طيب نعمل حملة مقاطعة stc